أظهرت دراسة نُشرت في 28 يوليو/تموز 2020، من معهد بيرغوفر للأبحاث الطبية في أستراليا، أن تشاؤم الإنسان يمكن أن يؤثر سلباً على مدة حياته.
وشملت الدراسة بيانات 3000 مشارك حول العالم، لتجد أنّ الأشخاص المتشائمين بشدة بشأن المستقبل هم أكثر عرضة لخطر الموت، ويعيشون عامين أقل مقارنة مع المتفائلين.
والسمة الرئيسية لهذه النتائج هي أن الباحثين استخدموا مقياسين منفصلين لقياس التشاؤم والتفاؤل وارتباطهما بأسباب الوفاة.
وأشارت مجلة “سايكولوجي توداي” إلى أن بحثاً سابقاً أظهر أن التشاؤم أكثر فتكاً من التفاؤل.
وأفادت دراسة أجريت على 2800 من مرضى القلب، في أرشيف مجلة الطب الباطني، بأن المتفائلين بشأن أمراض القلب كانوا عرضة للعيش لمدة 15 عاماً أكثر من أولئك الذين لديهم نظرة متشائمة.
ماهية السعادة
وتتبعت دراسة، أجريت في جامعة بوسطن عام 2019، 69744 امرأة لمدة 10 سنوات و1429 رجلاً لمدة 30 عاماً.
أفاد الباحثون بأن الرجال والنساء الأكثر تفاؤلاً أظهروا في المتوسط عمراً أطول بنسبة 11 إلى 15 في المائة، وكان لديهم احتمالات أكبر بكثير للوصول إلى سن الـ85، مقارنةً بالمجموعة الأقل تفاؤلاً.
وتظهر دراسات أخرى أن المتفائلين يتبنون عادات أكثر صحة أيضاً. لديهم مستوى ضغط أقل ونظام القلب والأوعية الدموية أكثر استقراراً من المتوسط ، ونظام مناعة أقوى.
والمتفائلون أكثر سعادة، ويحسون بضغط أقل، ولديهم شكاوى صحية أقل، وعلاقات أكثر صحة.
العربي الجديد