أظهر الشعب الإثيوبي تضامنه ودعمه الكامل لبناء سد النهضة، أمس الأحد، تحت شعار “صوتنا لسدنا”، كما احتشد الآلاف بساحات وشوارع أديس أبابا لإظهار دعمهم لبناء سد النهضة.
وقال نائب رئيس الوزراء، ديميك ميكونين، إن الإثيوبيين من جميع فئات المجتمع ساهموا بشكل كبير في بناء مشروع سد النهضة.
وذكر المسؤول، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، أن حملة التضامن تهدف إلى حشد الشعب لإكمال السد ودعم الدبلوماسية في استكمال بناء السد، والاحتفال بملء سد النهضة للمرحلة الأولية.
وتابع “أظهرنا للعالم أننا قادرون على تحقيق رغباتنا دون أي دعم من الخارج. هذا السد هو دليلنا على الوحدة والعمل الجماعي. نحن نسعى جاهدين لإكمال ما بدأناه معا دون إلحاق الضرر بالأخرين”.
وذكرت الوكالة أنه “منذ بدء بناء السد، ساهم الشعب الإثيوبي بأكثر من 13.6 مليار بر لسد النهضة”.
ونقلت الوكالة عن المدير التنفيذي لجمعية “المغتربين الإثيوبيين”، أبراهام سيوم، القول إن المجتمع الإثيوبي يعمل بنشاط في الدفاع وتوضيح أهمية السد التنموية في للبلاد.
وأوضح المسؤل أنه منذ بدء بناء السد ساهمت الجاليات الإثيوبية بأكثر من مليار بر في عملية بناء سد النهضة.
ولم تسفر المفاوضات التي جرت في بداية الشهر بين مصر وإثيوبيا والسودان، عن التوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول ملف سد النهضة في وقت سابق بناء على طلب مصر لم يصدر عنها أي قرارات.
وبدأت إثيوبيا في بناء سد النهضة على النيل الأزرق، بهدف توليد الكهرباء عام 2011، وتخشى مصر من أثر السد على حصتها من المياه البالغة أكثر من 55 مليار متر مكعب، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت إثيوبيا أنها أتمت المرحلة الأولى من ملء السد لهذا العام بفعل مياه الفيضان.
سبوتنيك