المتحرك هو الاختلاف مع مواقف وتصريحات الفريق الكباشي في الشأن العام والثابت هو رفض أي اساءة لفظية وعنصرية للرجل، لكن ما لاحظته أن هنالك اصطفاف من قبل أعوان الشريك المدني (قحت) مع لجان مقاومة الحتانة ضد الكباشي تجاوزت الثابت في الحادثة والذي كان ينبغي أن يكون محل اجماع،
وهو تصرف ما كان سيمر مرور الكرام مثلاً لو جرى لوجدي صالح أو مناع لأن مناع يمتلك نيابة وشرطة وحاضنة سياسية، لكنه سيتكرر ضد الكباشي وحميدتي والبرهان نفسه دون كوابح أخلاقية،
وهذا مؤشر على أن الشراكة بين المكون العسكري والمدني التي يتفاخر بها حمدوك (مشطوها بقملها).
عزمي عبد الرازق