دعا الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جوزيف بلاتر، الجمعة، إلى إيقاف الرئيس الحالي جاني إنفانتينو، بعد فتح تحقيقات جنائية بحقه في سويسرا، فيما أصبح يعرف باسم “فيفا غيت”.
وقال بلاتر في بيان: “بالنسبة لي الأمور واضحة وهي أنه لا بد للجنة القيم التابعة للفيفا التحقيق مع السيد إنفانتينو، ومن ثم فإنه لا بد لها من إيقافه”.
وكانت السلطات السويسرية أعلنت، الخميس، أنها بدأت تحقيقات جنائية بحق إنفانتينو فيما يتصل بلقاءات عقدت بينه وبين المدعي العام السويسري مايكل لاوبر، وينفي الاثنان ارتكاب أي مخالفات.
وتشتبه السلطات في أن الاثنين متورطان في “إساءة استخدام السلطة” و”انتهاك سرية العمل” و”مساعدة المخالفين” و”عرقلة الإجراءات الجنائية”، وتقول إن هذه الاتهامات تندرج ضمن قضية الفساد المعقدة المعروفة بـ”فيفا غيت” التي تشمل “شراء أصوات” للحصول على حقوق تنظيم مونديال 2018 في روسيا و2022 في قطر.
وتعرض بلاتر نفسه للإيقاف من جانب لجنة القيم التابعة للفيفا والمنع من ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة بعد ذلك، إثر إجراء تحقيقات جنائية بحقه في سويسرا في 2015.
ولا تزال التحقيقات مستمرة، ولم توجه أي تهمة إلى بلاتر الذي ينفي ارتكاب أي مخالفة، لكن السوسري أجبر على الاستقالة بعد فضائح الفساد المالي التي عصفت بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان واضحا أن هناك صراعا بين إنفانتينو وبلاتر في السنوات الأخيرة، لكنه تحول إلى حرب معنلة في الآونة.
وطلب الفيفا برئاسة إنفانتينو القضاء السويسري رسميا بالتحقيق في قضية فساد قادها بلاتر، وتتعلق بحقوق بث مباريات كأس العالم عامي 2010 و2014 في منطقة الكاريبي، وذلك بسبب خسائر مالية مني بها الاتحاد.
لكن يبدو الأمر وفق مراقبين لا يتعلق بالخسائر المالية، بل يعود لدفع شبهة الفساد التي تحوم حوله.
سكاي نيوز