بسرعة خرافية… “غوغل” تطلق خطا بحريا يربط بين أمريكا وأوروبا

أعلنت شركة “غوغل” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن خططها لبناء خط (كابل) بحري جديد، يمتد طوله إلى 3 آلاف ميل، وسيكون جاهزا في عام 2022.

أعلنت شركة “غوغل” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن خططها لبناء كابل بحري جديد، يمتد طوله إلى 3 آلاف ميل، وسيكون جاهزا في عام 2022، بحسب مجلة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية.

ويحمل الكابل الجديد اسم عالمة الكمبيوتر، غريس هوبر، وسيربط مدينة نيويورك الأمريكية ببود في المملكة المتحدة وبيلباو بإسبانيا.
وتبلغ المسافة من نيويورك إلى بود في كورنوال، إنجلترا حوالي 3290 ميلا.

وقالت “غوغل” في بيان إن كابل “غريس هوبر” يمثل أول استثمار خاص لها في مشروع كابلات تحت سطح البحر إلى المملكة المتحدة، كما أنه أول كابل لها على الإطلاق ينطلق إلى إسبانيا.

وتقول “غوغل” إنه من المتوقع اكتمال كابل “غريس هوبر” بحلول عام 2022، وستستخدم فيه تقنية جديدة لجعله أكثر موثوقية من كابلات الألياف الضوئية المتوافرة حاليا.

وأكدت أن تلك التقنية الحديثة البديلة للألياف الضوئية ستساعد على تسهيل تدفق الإنترنت بشكل أفضل خلال فترة الانقطاعات.

ويمتاز الكابل الجديد بنقل 340-350 تيرابايت من البيانات في الثانية، وهو ما يعادلر تشغيل 17.5 مليون شخص لفيديوهات بجودة “4K” الفائقة في نفس الوقت.

يشار إلى أن “غوغل” تمتلك 3 كابلات مملوكة للقطاع الخاص تحت سطح البحر، وهي “كوري” و”دونانت” و”إكوينو”.

ويمتد كابل “كوري” على الساحل الغربي للولايات المتحدة من لوس أنجلوس وصولا إلى فالبارايسو في تشيلي، ويتوقف في بنما، وهو بالفعل متصل بالإنترنت، بينما يمتد كابل “دونانت” من شاطئ فيرجينيا في الولايات المتحدة إلى فرنسا، ومن المتوقع أن يصبح الوصول إليه متاحا في وقت لاحق من هذا العام، أما كابل “إكوينو” فيمتد من البرتغال على طول الساحل الغربي لأفريقيا إلى كيب تاون، جنوب أفريقيا، ومن المتوقع أن يكتمل في العام المقبل.

سبوتنيك

Exit mobile version