أكد متحدث باسم الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، أن الكتاب الذي يتوقع صدوره في أغسطس، ويتناول حياتهما داخل العائلة المالكة، يستند لتجارب المؤلفين فقط، وأنه لم تتم مقابلة الزوجين لدى كتابته.
وذكر متحدث باسم الزوجين في بيان: “لم تحدث لقاءات مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، ولم يسهما في كتاب “العثور على الحرية”.
وأضاف: “الكتاب يستند إلى تجارب المؤلفَين الخاصة كعضوين في الفريق الصحفي الذي يغطي أخبار العائلة المالكة وإلى تغطيتهما الصحفية المستقلة”.
ومن المتوقع أن يسرد الكتاب، وهو من تأليف الصحفية كارولين دوراند والصحفي أوميد سكوبي، اللذين يغطيان أخبار العائلة المالكة، بالتفصيل كيف شعر الزوجان بأن المؤسسة الملكية أخفقت في دعمهما وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “تلغراف” البريطانية.
واستشهدت صحيفة “ذا تايمز” بمقتطفات من الكتاب تشير إلى مشاحنات بين أفراد العائلة إذ يعتقد هاري أن بعض أقاربه لا يحبون ميغان وأن آخرين يشعرون أن شعبية الزوجين يجب “كبحها”.
وقالت الصحيفة إن ميغان وصفت انتقادات الصحافة بأنها “كالموت بآلاف الجروح”، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
وبحسب “تلغراف”، فإن الكتاب يقدم هاري وميغان كقوى تغيير لديها القدرة على تحديث الملكية، لكن تثبطهما “البزات الرمادية” والتغطية الإعلامية لحياتهما الخاصة.
ويعيش الزوجان وابنهما آرتشي البالغ من العمر 14 شهرا في لوس أنجلوس حاليا بعد التخلي عن أدوارهما الملكية في مارس.
وتزوج هاري من الممثلة السابقة ميغان في مايو 2018 في حدث قيل في ذلك الوقت إنه أضفى على العائلة المالكة بريق هوليوود وأجواء من الحداثة، وجعل الزوجين من أشهر الثنائيات في العالم.
سكاي نيوز