ذكرت تقارير أمريكية أن مغني الراب والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كاني ويست، يرفض مقابلة زوجته، عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان.
وكشفت مصادر مقربة من الزوجين لموقع “تي إم زي”، اليوم الجمعة، أنه “كان هناك تواصل ضعيف بينهما منذ أن سافر ويست إلى جنوب كارولاينا في نهاية الأسبوع الماضي للترويج لحملته الانتخابية”.
وأضافوا أن “كيم كارداشيان حاولت التحدث مع زوجها كاني ويست عن حالته العقلية… لكنه ليس متقبلا للفكرة، وأنها حاولت مرتين الذهاب إلى مزرعتهم حيث كان يقيم لمساعدته، لكنه رفض مقابلتها في المرتين”.
وفي أول تعليق منها على ما بدر من زوجها كاني ويست، بحذف تغريدة له عبر حسابه على “تويتر” يكشف فيها إنه حاول الطلاق منها، أصدرت الأربعاء بيانا بشأن حالته العقلية.
وقال في البيان الذي شاركته عبر خاصية “الستوريز” على حسابها على موقع “إنستغرام”: “كما يعلم الكثير منكم، يعاني كانيى من اضطراب ثنائي القطب، أي شخص لديه هذا المرض أو لديه أحد أفراد أسرته في حياته يعرف مدى تعقيده وألمه بشكل لا يصدق”.
وتابعت: “لم أتحدث علنا أبدا عن مدى تأثير ذلك علينا في المنزل لأنني شديدة الحماية لأطفالنا وأحترم حق كاني في الحفاظ على خصوصيته عندما يتعلق الأمر بصحته. ولكن اليوم، أشعر أنني يجب أن أعلق عليه بسبب المفاهيم الخاطئة حول الصحة العقلية”.
ودافعت نجمة تلفزيون الواقع عن زوجها البالغ من العمر 43 عاما، وقالت: “إنه غالبا ما يُساء فهمه، خاصة عندما يتعلق الأمر بكلماته وأفعاله التي “يمكن أن تسبب آراء ومشاعر قوية”.
وأضافت: “إنه شخص لامع ولكنه معقد وعلى رأس ضغوط كونه فنانا ورجلا أسود، تعرض لفقدان أمه بشكل مؤل ، وعليه أن يتعامل مع الضغط والعزلة التي يزيدها اضطراب ثنائي القطب”.
وكتبت: “أولئك المقربون من كاني يعرفون قلبه ويفهمون أن كلماته لا تتماشى مع نواياه”.
وقال مصدر قريب من كيم كارداشيان لموقع “بيج سيكس” “إنها تركز على مساعدته وصحته في الوقت الحالي، ولم تتم محادثات بين الطرفين بشأن الطلاق”.
سبوتنيك