شارك البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، القيادي الإسلامي البارز، اليوم في مواكب «جمعة الغضب» بامدرمان، والتي خرجت من المساجد عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على تعديلات قانونية أقرتها الحكومة الانتقالية لأول مرة، معتبرين إياها مخالفة للشريعة الإسلامية ويُعد هذا أول ظهور للشيخ الثمانيني بعد فترة طويلة من الغياب أعقبت الاطاحة بنظام الإنقاذ. يذكر أن « ابراهيم» بحسب صحيفة السودانيى كان خارج البلاد عند سقوط النظام السابق في زيارة رسمية لدولة قطر، وآثر العودة الي الخرطوم رغم توسلات الكثيرين اليه بعدم العودة خشية أن يتم الزج به في السجن كما ان “عمر” ظل مقيماً بمنزله بأم درمان منذ عقود ولم يغادره الي منزل حكومي البتة.
الخرطوم ( كوش نيوز )