تقارير: بعد أيام من ترشحه للرئاسة… زوج كيم كارداشيان يعاني من مرض نفسي

في الوقت الذي أعلن مطرب الراب الأمريكي، كاني ويست، خوضه السباق في انتخابات الرئاسة الأمريكية، كشفت تقارير أنه يعاني من مرض نفسي.

وذكر مصدر لمجلة “بيبول” الأمريكية، أن كاني ويست مصاب بمرض “اضطراب ثنائي القطب”، الذي يتسبب في تقلبات مزاجية حادة.

وقال: “كانت حالة كاني جيدة لفترة طويلة، ولكن في الماضي عانى من نوبات الهوس والاكتئاب المرتبطة بالاضطراب الثنائي القطب، وهو حاليا يكافح المرض مرة أخرى.
وبحسب المصدر، فإن زوجته، عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، تشعر “بالقلق بشأن سلوك زوجها، وأوضح: “كيم قلقة، وكذلك كل أفراد عائلتها، والأمر مرهق جدا بالنسبة لها لأن سلوك كاني لا يمكن التنبؤ به للغاية بسبب المرض”.

وتابع: “تستمر النوبات التي تصيب كاني ويست عادة لبضعة أسابيع ثم تعود الأمور إلى طبيعتها”.

وفي قصة غلاف منشور في مجلة “فوغ” عام 2019، قالت كيم كارداشيان إن زوجها تقبّل فكرة إصابته بمرض “اضطراب ثنائي القطب”، على الرغم من أنه اختار عدم علاجه بالأدوية.

وأوضحت: “بالنسبة له، فإنه يرى أن تناول الدواء ليس خيارا حقا لأنه يغير فقط من هو”، وأضافت أنهما وصلا إلى “مكان جيد جدا” بصحته العقلية في ذلك الوقت.

وتابعت: “إنها عملية عاطفية بالتأكيد، وفي الوقت الحالي كل شيء هادئ حقا، ولكن يمكننا بالتأكيد أن نشاهد نوبات قادمة ونعرف كيفية التعامل معها”.

يشار إلى أن كاني ويست أعلن مؤخرا ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وكتب ويست في صفحته على “تويتر” في عيد الاستقلال الأمريكي يوم 4 يوليو/ تموز الجاري: “علينا الآن تنفيذ وعد أمريكا بوضع ثقتنا في الله وتوحيد رؤآنا وبناء مستقبلنا. أنا مرشّح لرئاسة الولايات المتحدة”.

وبعد إعلان ترشحه للرئاسة، أكد كاني ويست أنه لم يعد يدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقال في مقابلة، إنه دخل سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية للفوز به.

وأظهرت عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، دعما لزوجها بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. واكتفت بإعادة نشر تغريدة زوجها التي أعلن فيها خوضه سباق الرئاسة الأمريكية عبر حسابها على “تويتر”، ولم تعلق سوى بـ”إيموجي” للعلم الأمريكي دون أن تصدر منها كلمة واحدة.

ويواجه كاني ويست عقبات كبيرة تحول دون إدراج اسمه في بطاقة الاقتراع، بما في ذلك يبدو أنه لم يسجل بعد في لجنة الانتخابات الفيدرالية.

سبوتنيك

Exit mobile version