يأمل برشلونة أن يحقق ألافيس ، معجزة، بالانتصار على ريال مدريد، مساء الجمعة، في مباراة مفصلية في سباق الدوري الإسباني، تليها مباراة أخرى بعد أيام “للملكي” أمام غرناطة.
ويواجه ريال مدريد ضيفه “ألمتدهور” ديبورتيفو ألافيس، في آخر مباريات الجولة 35، ويأمل “الملكي” بالحفاظ على فارق النقاط الـ4 بينه وبين برشلونة.
ويعاني ألافيس كثيرا منذ استئناف الليغا، حيث خسر في 6 من مبارياته السبع، مما جعله مهددا في الهبوط.
ومن ناحيته، يدخل برشلونة منافسات المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني، حاملا شعار “لاشيء غير الفوز” عندما يحل ضيفا السبت على بلد الوليد.
أخبار ذات صلة
بيليغريني حقق مع مانشستر سيتي لقب الدوري الممتاز في 2014.
بيليغريني يعود إلى الدوري الإسباني من بوابة بيتيس
ميسي كان حاضرا في المواجهتين
كيف انتقم برشلونة من لطمة إسبانبول في 2007؟
ويمتلك الفريق الكاتالوني فرصة استعادة الصدارة من ريال، لكنه بحاجة لهديتين من ألافيس مساء الجمعة عندما يحل ضيفا على الملكي في ختام المرحلة الخامسة والثلاثين، والمضيف غرناطة الاثنين في المرحلة المقبلة.
واستعاد فريق المدرب كيكي سيتيين شيئا من توازنه بعد الفوز الكبير على مضيفه فياريال 4-1 والصعب على ضيفه وجاره اسبانيول 1-صفر في دربي كاتالونيا الذي أودى بالأخير للهبوط إلى الدرجة الثانية، في المرحلتين السابقتين بعد ثلاثة تعادلات في المباريات الثماني التي خاضها منذ استئناف البطولة، ما صعب مهمته في الحفاظ على لقبه بطلا للدوري للموسم الثالث على التوالي.
ويبدو أن سيتيين قرر أخيرا العودة للاعتماد على الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأورغوياني لويس سواريز، والفرنسي أنطوان غريزمان بعدما كان قد استبعد الأخير في المباريات الثلاث التي تعادل فيها لقناعة بأن بطل العالم ليس بمستواه المعهود.
وقد تكون فرصة استعادة الصدارة بمثابة عودة المياه لمجاريها بين النادي ونجمه ميسي، بعدما زعمت تقارير صحافية عن عزمه الرحيل في نهاية عقده الحالي الذي ينتهي عام 2021 في ظل توقف المباحثات حول التجديد.
في المقابل، تبدو مهمة ريال للحفاظ على الصدارة أسهل، أمام خصمين سهلين نسبيا، أولهما يصارع للبقاء في الدرجة الأولى، والثاني في متوسط الترتيب بعيدا عن الخطر لم يحقق غير فوزين في مبارياته السبع الأخيرة مقابل خسارتين وثلاث تعادلات.
ويمر الميرينغي بفترة مميزة إذ حقق العلامة الكاملة منذ عودة المنافسات إلى “لا ليغا” منتصف شهر حزيران الماضي.
سكاي نيوز