قال وزير الطاقة والتعدين السوداني “عادل علي ابراهيم” في منشور عقب قبول استقالته من قبل رئيس الوزراء، بجانب عدد من زملائه الوزراء اليوم الخميس، نظفنا الطريق قدر المستطاع .. واجهنا أزمات مزمنة و حرب من عدة اتجاهات. أدرنا الازمة و عملنا المستحيل حسب المتاح.
وتورد (السوداني) منشور الوزير السابق الذي جاء فيه:
اتسمت ثورة ديسمبر بروح الاصرار و العزيمة و الصبر و التكاتف بين كل أطيافها ،من أجل قيم وطنية سامية و بتلك السمة و الروح قبلت الترشيح و التكليف رغم التحديات العظيمة من أجل خدمة هذا الشعب الجليل المُعلم.
وبدأنا مشوارنا في الحكومة الانتقالية بروح الفريق الواحد لإنجاز أولويات الفترة الانتقالية و المطالب المستحقة لأجل خدمة الشعب الصابر.
الحمد لله حاولنا بكل نية خالصة و صدق ، و جهد استعادة دولة القانون و المؤسسات بكل شفافية و وضوح.
نظفنا الطريق قدر المستطاع .. واجهنا أزمات مزمنة و حرب من عدة اتجاهات. أدرنا الازمة و عملنا المستحيل حسب المتاح من الواقع المتردي و المنشأت الخربة.
نذهب و تبقى الحقيقة و نتمنى للقادمين الجدد التوفيق .. و سنظل نعمل و نناضل من اجل تحقيق التغيير و قيم الثورة.
كانت أولوياتي إرساء المؤسسية مرتكزاً علي مبدأ الشفافية في كل قطاعات الوزارة و إنجاز كل ما يمكن تحقيقه بمهنية عالية و وضوح مع الشعب .
أشكر تجمع المهنيين الذي رشحني و قوى الحرية و التغيير التي أيدتني ، و ظلت تدعمني وكل من معي بجهد في هذة الفترة و أتمنى أن يوفق من يخلفني في المضي قدماً لانجاز و تحقيق تطلعات الشعب السوداني.
عادل علي ابراهيم
وزير الطاقة والتعدين السابق
السوداني