نفى رجل الأعمال السوداني السيد “جمال محمد عبدالله الوالي” بشدة ما راج من شائعات تساندها كتابات ملفقة حول بيعه قطعة أرض لأمير قطر السابق.
وقال “الوالي”: يتواصل مسلسل الاستهداف الممنهج لشخصي الفاني عبر قرارات جائرة تساندها كتابات ملفقة واخبار كاذبة.
وعن الخبر المتداول عن بيعي قطعة أرض لامير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة عن طريق رئاسة الجمهورية هو من جنس التلفيقات والتدليس الذي تمارسه اقلام يتم تغذيتها بالمعلومات المضللة لإشانة السمعة واغتيال الشخصية “وفق قوله”.
مبيناً: أن الأرض المشار إليها هي ذات المزرعة التي قمت بشرائها بصورة شفافة وسليمة وقام بتوثيقها المحامي المعروف الأستاذ الصادق الشامي له الرحمة والمغفرة ؛ وبعد ذلك شيدت عليها مباني واستراحات من حر مالي.
وأضاف: رغبت رئاسة الجمهورية في شراء قطعة مطلة على النيل؛ وبعد بحث وعبر لجنة مختصة؛ وقع الاختيار على هذه القطعة.
كاشفاً أن المبلغ الذي تم تحديده للشراء في ذلك الوقت هو اقل من القيمة الفعلية؛ ولو كان هناك شبهة فساد كما يزعمون لكان البيع بسعر اعلى بحيث يصح ان يكون موضعا للتساؤل واثارة الغبار.
وأوضح “الوالي” أن عملية تحسين الاراضي والبناء عليها وبيعها للشخصيات العادية او الاعتبارية، امر معروف ويمارسه كل رجال الأعمال والتجار وليس جمال الوالي وحده.
مؤكداً أن لا علاقة له بالجهة التي قامت رئاسة الجمهورية بتسجيل الارض باسمها وهو امير قطر السابق؛ وانتهت علاقتي بالقطعة بالبيع فقط.
وشدد بقوله : كل ما يتعلق باجراءات هذه القطعة من طرفي تم بصورة عادية جدا؛ ولست اول من يبيع للجهات الحكومية، ولن تكون هي آخر من يشتري.
صحيفة السوداني