أعلنت الشرطة المصرية ضبط المشاركين في مشاجرة في مسجد الصحابة بمنطقة المعادي.
وتداول المستخدمون مقطع فيديو يظهر فيه طبيب وهو يلوح بالعصا ويطالب بطرد المصلين، وعلق البعض على المقطع، إن هذا الرجل يعمل طبيبا ويملك عيادة خاصة بالمبنى الذي يوجد به المسجد، وأقدم على فعلته لأنه يريد تحويل المكان لكراج خاص بعيادته، على حد قولهم.
وكتبت المستخدمة، علا مجاهد، إلى أن من اقتحم المسجد مواطن قام بضرب وطرد المصلين. وأشارت، “أيا كان السبب فلا يجوز اقتحام بيت ربنا بالحذاء والسب داخل بيت الله، ربنا يرحمنا برحمته يااااارب”.
واستنكر عمر جودة الفعلة قائلا: “شايفينه بيضرب المصلين وواقفين بيتكلموا معاه، لا حقيقي يا خسارة الرجالة”.
وأعلنت الشرطة عن ضبط أطراف المشاجرة. وسيواجه المتورطون عقابا يتناسب مع الذي أصاب المتضررين، ونقلت صحيفة اليوم السابع، عن المادة 241 من قانون العقوباتت، أن كل من أحدث بغيره جرحا أو ضربا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية، مدة تزيد على عشرين يوما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين، أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيها، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري.
أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس، وتكون العقوبة السجن الذى لا تزيد مدته على خمس سنوات، إذا ارتكب أي منها تنفيذا لغرض إرهابى، كما تنص المادة 244 من قانون العقوبات.
وقال وكيل الوزارة لأوقاف القاهرة، الشيخ خالد خضر، بحسب صحيفة “بوابة الأهرام”، إن الزاوية محل الفيديو المشار إليه ليست مفتوحة للصلاة، وقد تم فتحها بمعرفة أحد الأهالي ليس لأجل الصلاة وإنما لوجود ثلاجة كان بها بعض اللحوم التي توزع على الفقراء، وحدث خلاف بين بعض الأهالي في بعض الأمور لا تخص إقامة الصلاة على الإطلاق، ولَم يحدث أي اعتداء على أي من المصلين.
سبوتنيك