قال مسؤول في وزارة الطاقة والتعدين السودانية إن مخزونات البنزين المتوفرة حاليا تكفي الحاجة لما يقارب الشهر.
ومنذ الأسبوع الماضي تراجعت على نحو ملحوظ أزمة المحروقات التي عمت غالب مدن السودان لعدة أشهر حيث كانت السيارات تصطف أمام محطات الخدمة لأيام دون ان تحصل على البنزين والجازولين برغم تحرير سعره في غالب المحطات.
ومع ذلك لاتزال الشكاوى مستمرة بسبب نقص حاد في الجازولين ما يزيد المخاوف من تأثر الرحلات السفرية والمواصلات العامة بالأزمة واضطرار أصحابها لزيادة التعرفة لمقابلة شراء الوقود من السوق السوداء سيما مع اقتراب الإعلان عن استئناف الأنشطة التجارية والرحلات بين الولايات نهاية هذا الأسبوع بعد تعطلها لأكثر من 3 أشهر بسبب فايروس “كورونا”.
وأكد مدير عام الإمدادات بوزارة الطاقة والتعدين جمال حسن لـ ” سودان تربيون” الأحد بدء ضخ كميات من البنزين بسعة 6 ألف متر مكعب يوميا منها نحو 3 الاف لولاية الخرطوم، وقال إن المخزونات من البنزين “تكفي لخمسة وعشرون يوما”.
وأعلن عن تفريغ باخرة من الجازولين بسعة 36 ألف طن منذ نحو ثلاثة أيام بدأت عمليات توزيعها على محطات الوقود فيما تصل باخرة من الجازولين الاثنين بحمولة 43 ألف طن منها نحو 5 الاف طن تمثل استيراد القطاع الخاص.
وتابع “اعتبارا من الغد سيتم ضخ الجازولين للخرطوم بكميات تصل ما بين 2-3 الاف متر يوميا إلى جانب الولايات.
كما سيتم ضخ نحو 3 الاف متر يوميا لتوليد الكهرباء وحوالي الفي لتر لصالح الزراعة.
سودان تربيون