هل تؤيد كيم كارداشيان ترشح زوجها لرئاسة أمريكا؟

أظهرت عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، فيما يبدو دعما لزوجها مطرب الراب الأمريكي، كانيى ويست، بعد إعلانه أمس السبت الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

واكتفت كارداشيان بإعادة نشر تغريدة زوجها التي أعلن فيها خوضه سباق الرئاسة الأمريكية عبر حسابها على “تويتر”، ولم تعلق سوى بـ”إيموجي” للعلم الأمريكي دون أن يصدر منها كلمة واحدة.

وكانت كيم كارداشيان (39 عاما) والأم لأربعة أبناء زعمت في وقت سابق أنها حذرت زوجها من اقتحام مجال السياسة.

وقالت في تصريحات صحفية في سبتمبر/ أيلول 2016: “انظروا إلى كل الأشياء الفظيعة التي يفعلونها لميلانيا ترامب وطرح صور عارية لها”.

وتابعت ضاحكة: “سأقول لكانيى: حبيبي، أنت تعلم نوع الصور التي سينشروها عني!”.

ولم يتضح بعد حتى كتابة هذه السطور ما إذا كان كانيى ويست تقدم بأي أوراق رسمية للترشح للرئاسة.

وبينما لا يوجد موعد نهائي رسمي للدخول في السباق الرئاسي الأمريكي، فإنه يجب على المرشحين تلبية بعض متطلبات التسجيل بموجب قوانين الوصول إلى الاقتراع التي تختلف حسب كل ولاية.

وقوبل إعلان كانيى ويست ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة بالتشكيك على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الأمر لا يعدو مجرد حيلة من مطرب الراب لمحاولة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لفترة رئاسية جديدة، خاصة وأن هناك صداقة وطيدة تجمع بين كلاهما.

فيما اتفق مغردون آخرون أن إعلان كانيى ويست “مجرد حيلة دعائية للمساعدة في الترويج لمجموعة جديدة من الأحذية أو ألبوم غنائي قادم”.

يشار إلى أنه في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، كشف كانيى ويست عبر حسابه على “تويتر” عن دعمه بشكل غريب لدونالد ترامب، الأمر الذي أثار وقتها مخاوف بشأن حالته العقلية.

وبعد ذلك بفترة وجيزة، قام ويست بزيارة إلى ترامب نفسه في البيت الأبيض، وهو مرتدي “كاب” أحمر اللون عليه شعار الرئيس الأمريكي “MAGA” (اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى) وألقى خطابا مليئا بالألفاظ النابية.

وأشار ويست للصحفيين وقتها إلى أن “الكاب” الذي يرتديه جعله يشهر كأنه البطل الخارق “سوبر مان”.

وفي وقت سابق، خلال مهرجان “فاست كومباني” أعلن ويست عن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عام 2024.

ويعد ويست داعم للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي سيخوض الانتخابات المقبلة في 2020، حيث كان يحلم سابقا بخلافته في البيت الأبيض بعد انتهاء مدته الثانية، إلا أنه غير مشاريعه بشكل مفاجئ.

سبوتنيك

Exit mobile version