كشفت الوساطة الجنوبية ان عملية التفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، والتي بدأت قبل أيام ستستمر فى مناقشة القضايا الإنسانية وآليات مراقبة وقف العدائيات، واوضحت الوساطة أنها طرحت بعض الأفكار لتحريك الحوار الذى كان متوقفا بسبب شرط علمانية الدولة الذى طرحته الحركة.
وأشار عضو فريق الوساطة الجنوبية ضيو مطوك في تصريحات صحفية على هامش دعوة العشاء التى أقامها عضو المجلس السيادي صديق تاور مساء (الجمعة) للوفد المشترك، للوساطة من جمهورية جنوب السودان والجبهة الثورية الذى يزور الخرطوم، إلى أن تقييم الوساطة لسير محادثات السلام السودانية انها تسير فى الطريق الصحيح وأن القضايا العالقة التى أتى الوفد لبحثها في الخرطوم ستجد حلا شافيا خلال أيام، لافتا إلى أن الوساطة ستشرع فور عودتها إلى جوبا فى وضع ترتيبات توقيع السلام بين الحكومة و الجبهة الثورية.
وأوضح ان الساطة اطلعت عضو السيادي على الخطوات التى اتخذتها من أجل التوصل إلى سلام شامل فى السودان عبر منبر جوبا، مضيفا أن الوساطة جاءت للخرطوم لإدارة حوار مع أجهزة الحكومة الانتقالية والقوى السياسية السودانية حول عدد من القضايا العالقة التى لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها فى جوبا، مشيرا الى أن الوساطة التمست من خلال اللقاءات التى أجرتها بالخرطوم جدية الحكومة والقوى السياسية السودانية فى التوصل إلى اتفاق سلام فى اسرع فرصة.
من جانبه كبير مفاوضى حركة تحرير السودان ورئيس وفدها المفاوض فى جوبا محمد بشير ابو نمو الحكومة بالاستعجال لإرسال الوفد الخاص بملف الترتيبات الأمنية إلى جوبا لإنهاء هذا الملف المهم حتى تستكمل كل الملفات والبروتوكولات للتوقيع عليها.
صحيفة أول النهار