ظل ديوان الزكاه يلعبون دوره الطليعي في تخفيف حده الفقر من خلال الوصول لاهل المصارف هو الشرعيه بتوفير الدعم المتنوع في شتي المجالات والتي شكلت ابرز نقاط التحول ورسمت اهم ملامحه بل و جعلته نموذج يحتذي به لما تركته من بصمات واضحه في الدعم الاجتماعي في فتره واكبت الازمه الاقتصاديه وما ترتب عليها من تضخم وارتفاع في معدلات الاسعار لذلك عمل ديوان الزكاة علي تنفيذ مشروعات الدعم الاجتماعي وكثير من المشروعات الخدميه التي عملت علي استقرارالاسر الفقيرة وجعلت مساهمه ديوان الزكاه في معالجه الفقر اكثر فاعليه وجعلت العاملين في ديوان الزكاه اكثر اطمئنانا في وصول الدعم الي مستحقيع الحقيقين.
انتهج ديوان الزكاة سياسه متوازيه في الصرف على الحاجات الضروريه من ملبس وعلاج وسكن والصرف علي التنميه الاجتماعيه و الاقتصاديه بتمكين الفقراء و المساكين وتمليكهم وسائل كسب تعيينهم علي العمل و الانتاج وتعود عليهم وعلي اسرهم بعائد مادي تخفيفا لحده الفقر وتحقيقا للتنميه البشريه و الضمان الاجتماعي والتامين المجاني حيث بلغ اجمالى المشروعات الخدميه والتي شملت التعليم و الصحه و المياه خلال الفتره من الاول من سبتمبر ٢٠١٩م وحتى 21 يونيو مبلغ (١٨٤.٦٣٥.٦٢٣) جنيه مائة اربعة وثمانون مليون َستمائة خمسة وثلاثون الف وستمائة ثلاثة وعشرون جنيه استفاد منها اكثر من اثنين مليون اسره .
صحيفة أول النهار