ماوسعت الشوارع في محلية بحري الشباب والشابات وقيادات قوي الحرية والتغير ومنسقي لجان المقاومة ببحري الكبري وهم يتدافعون منذ العاشرة صباحا نحو ميدان المؤسسة حيث انطلقت فعاليات متفردة كان اولها تدشين ميدان الحرية باسم شهيد الثورة صلاح شيخ الدين
كانت كل الخطوات منتظمة ومنسقة فقد تم رسم المسار منذ مدة ولم يحيد عن المرسوم حتي لا تحول المسيرة عن اهدافها ومراميها. دخل الموكب الي ميدان الرابطة وجموع الشباب تههتف بشعارات الثورة وتنادي بتحقيق أهدافها و تدعوا لانصاف ومساندة أسر الشهداء من الذين كانوا وقودا للثورة بدمائهم وارواحهم كل ذلك مع الالتزام الكامل بشعارات الثورة وسلميتها ماحادت عن ذلك حتى بعيد السادسة وهو الموعد المضروب لتتفرق في هذه المدة تمت قراءة المذكرة القومية التي حوت المطالب التي خرج لاجلها الثوار ثم تليت مذكرة اخرى اختصت بمطالب اهل بحري والمحلية والتحديات التي تواجهها
منسق مقاومة كافوري مربع ٦ الدكتور محمد عبدالرحيم قال ل(سونا) ان لجنة مقاومة كافوري مثلها مثل اللجان الاخري تعمل في المجال المطلبي و الخدمي للمحلية وهي فوق ذلك تلعب دورا رقابيا مسانداً حكومة الفترة الإنتقالية
واستعرض ما قامت به اللجنة من دعم ومساعدة المواطنين في توفير الغاز وحل أزمة الخبز كما تساهم اللجنة في ازالة التمكين وتفكيك النظام السابق داعيا لتوحيد قوي الحرية والتغير كجسم موحد من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وطالب الثوارالمحافظة على سلمية مسيرة ال٣٠ من يونيو انتظل الثورة متمسكة بسلميتها وقد اكد عدد من الثوار بأن مسيرة اليوم دافع للحكومة لإنقاذ كل متطلبات الثورة وانها مسيرة سلمية قصد منها ان توقظ الحكومة لتواصل مجهوداتها من أجل تحقيق كل المطالب.
وقال عمار محمد فوزي ،حي الأملاك بحري، إن خروج اليوم هو مسيرة مطلبية وليست احتفالية اردنا ان نطالب فيها من حكومة التي أتت بدماء الشهدا ان تحقق مطالب الثوار و اردنا ان نعيد بعث مساره الثورة و ان نتمسك بشعاراتها.
وقالت الأستاذة آمنة قمر مشرف مدرسة شمبات ان خروج الثوار اليوم هدف الى تحقيق امطالب اساسية و حيوية نادى بها الثوار منذ ان كانت الثورة حلما و زادت عليها مطالي تتعلق بالشهدا و اسرهم و مطالب سياسية في العمل علي اكمال الحكومة المدنية
سونا