تداول نشطاء على نطاق واسع بمنصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صورة لسيدة سودانية وهي تقف لتراجع مع ابنها الطالب الذي يتأهب لدخول الامتحانات دروسه في الشارع.
وبحسب ما نقل محرر كوش نيوز من صفحات عديدة تنشط على فيسبوك, فقد دفعت أزمة إنقطاع الكهرباء لفترات طويلة قد تصل “10” ساعات في اليوم ، الأم وإبنها للجلوس أمام بقالة في أحد أحياء العاصمة الخرطوم لمراجعة الدروس إستعداداً لامتحانات شهادة الأساس.
ووفقاً لما ذكر ناشطون بارزون فقد أرفقت الأم تعليقاً مصاحباً للصورة التي نشرتها على عملاق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أشهد يا تاريخ إني في العام 2020 بقري ولدي في الشارع قدام الدكان عشان هو ممتحن وناس الدكان عندهم جنريتر” .
ويشير محرر كوش نيوز إلى أن الصورة حقق انتشاراً واسعاً واعقبتها تعليقات ساخرة من عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن ذلك بسخرية كبيرة ووصفوا الحال بعودة السودان للوراء في ظل تقدم كل الدول التي من حوله.
الخرطوم _ النيلين