زهير السراج: لا سلام بدون الحلو وعبد الواحد !

لا احد ينكر التاريخ النضالى لياسر عرمان وآخرين فى الحركة الثورية، ولكن هل يعنى ذلك التفاوض معهم باسم السلام المزعوم ومنحهم مناصب فى السلطة وهم لا يمثلون الا انفسهم، وعند حصولهم على المناصب التىى يحلمون بها يكتشف الجميع ان السلام لا يزال بعيد المنال.

ياسر عرمان على رأس وفد فى الخرطوم الان لاقناع السياسيين بتعديل الوثيقة الدستورية حتى تتاح لهم فرصة المشاركة فى المجلس السيادى ومجلس الوزراء وبقية مؤسسات السلطة الانتقالية!
# لا سلام بدون الحلو وعبد الواحد !

زهير السراج

Exit mobile version