أفادت تقارير صحفية رياضية بأن النجم البرازيلي رونالدينيو، يفكر بالتراجع عن الاعتزال، والعودة إلى الملاعب، وذلك مع فريق جيمناسيا لابلاتا، الذي يشرف على تدريبه أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا.
ولم يلعب نجم برشلونة السابق رونالدينيو، البالغ من العمر 40 عاما بشكل احترافي، منذ عام 2015، عندما كان في نادي فلومينينسي البرازيلي.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن النسخة الأرجنتينية لصحيفة “ماركا”، أن مارادونا حريص على ضم رونالدينيو لفريقه، بعدما علم باستعداد الأخير لذلك.
ولا يزال رونالدينيو قيد الإقامة الجبرية، وذلك عقب اعتقاله من قبل السلطات في باراغواي بتهمة دخول البلاد بجواز سفر مزور، قبل أن يفرج عنه بكفالة مالية بلغت قيمتها 1.6 مليون دولار.
وأوقف رونالدينيو وشقيقه روبرتو دي اسيس موريرا في السادس من مارس الماضي في أسونسيون، بعد اتهامهما بدخول باراغواي بجوازي سفر مزورين.
ووصل رونالدينيو وشقيقه إلى أسونسيون قبلها بيومين قادمين من البرازيل وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق.
وبعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب، حيث يروّج لكتاب وحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين.
وقال رونالدينيو في التحقيقات إنه أخذ جوازي السفر من أشخاص دعوه لحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تعمل مع الأطفال المحرومين.
وتم القبض على رجل أعمال برازيلي متورط في القضية، بينما وضعت امرأتان من باراغواي قيد الإقامة الجبرية، كما أدى الموضوع إلى استقالة مدير إدارة الهجرة في البلاد.
وكانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أميركي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري (جنوب) وفقا لوسائل إعلام محلية.
ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس عالم وكوبا أميركا وكأس القارات ودوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني والإيطالي والكرة الذهبية، كما مثّل 3 من أكبر الأندية الأوروبية هي برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي.
سكاي نيوز