شادية: حمدوك ووزرائه جل ثقافتهم عن العالم الغربي طلبات اللجوء التي قدموها ليحصلوا على اللجوء والاعانات

قرأت ما كتبه عثمان ميرغني .. وقرأت ما كتبه الكثيرين واعلنه الاكثر .
مشكلتنا في السودان و للاسف حتى الحكام الجدد القادمون من العالم الغربي اننا لازلنا نتعامل مع العالم خصوصا الاوربي و امريكا على انهم “محاسن مرت الجيران” تشحدها شطة بفوق الحيطة ح ترفع ليك معاها صحن بليلة..

حكامنا الجدد حمدوك ووزرائه جل ثقافتهم عن العالم الغربي طلبات اللجوء التي قدموها ليحصلوا على اللجوء والاعانات .. يظنون ان استدرار العطف بقصة قرية حرقها البشير هي الوسيلة الوحيدة لاخذ المال من خزينة “الخواجة” .

ليس فيهم من خبر اروقة السياسة الغربية حقاً و لا كيف يفكر العالم الغربي
عثمان ميرغني يظن انه لو عرضنا عليهم مشاريع الراجحي و اراضينا الخصبة سيصبون المال صباً ..
اذا كنت تعتقد ان الدول الغربية ستعطيك ما يقويك و يرفعك من خانة المستهلك الى خانة المُنتج المستقل فانت واهم
اذ كيف يطعمون افواه مواطنيهم و يديرون الرفاهية في بلادهم إن لم تكن يدك انت هي السفلى ؟ .

اذا اردنا ان نخرج من دائرة العبودية فعلينا ان نكسر قيد الهوان و نبدأ في خلق اقتصادنا مننا و فينا .. ان نخرج من طلبات الاستجداء و “تحنين قلبهم” على بؤس المواطن السوداني
او حتى عرض احجية السودان سلة غذاء العالم
علينا ان نتعلم لعبة المصالح و نتعلم كيف نقبض على اياديهم البتوجعهم و نساوم لنأخذ باقل الضرر
لنكون رغم الاخذ نحن اليد العليا
و صدقوني لدينا الكثير لنضغط به.

Shadia Omar

Exit mobile version