تصفيف الشعر بألف دولار.. وطابور الانتظار بالمئات

رغم أن تصفيف الشعر هنا يتم مقابل ألف دولار، فإن طابور المنتظرين يضم مئات الزبائن الذين لم يعتنوا بشعورهم خارج المنزل منذ تفشي فيروس كورونا وفي صالون “جوليان فاريل” الفاخر، أصبح وضع الكمامات وارتداء القفازات وقياس درجة الحرارة من القواعد الضرورية، بعد فتح أبوابه مجددا مع انتقال مدينة نيويورك إلى مرحلة متقدمة من استئناف النشاط في أعقاب الإغلاق.

وبدأ كبار مصففي الشعر في الصالون الأنيق الواقع في الجانب الشرقي من مانهاتن العليا، يتعاملون مع قائمة انتظار تضم 1200 من الزبائن يريدون تصفيف شعورهم الشعثاء بعد إغلاق دام 3 أشهر بسبب الوباء.

وقالت سوزان وارين، وهي جالسة على مقعد للتصفيف وقد أزاحت الكمامة للتحدث مع مراسل “رويترز”: “إنه يستحق كل بنس، لأنه يعتني بك بكل سهولة”.

ومضت وارين التي تعيش في نيويورك تقول: “أشعر أن الأمر رائع للغاية. الآن، سآكل الجيلي مع زبدة الفول السوداني وسأحصل على شعر رائع ومصبوغ”.

ويبدأ هذا الشعور الرائع بتطهير اليدين ووضع الكمامة في محاولة للحفاظ على الواقع الجديد الذي تتباهي به نيويورك، باعتبارها الولاية الأميركية ذات معدل الإصابة الأقل بفيروس كورونا، وهي التي كانت قبل شهور قليلة فحسب بؤرة الجائحة.

وقالت سيلين فاريل، الرئيس التنفيذي للصالون وزوجة جوليان، مصفف الشعر الرئيسي: “لحظة وصول الزبون نقوم بقياس درجة حرارته من على الباب”.

ومضت: “الزبائن يضعون حقائبهم في كيس بلاستيكي. نعطي لهم مناديل مبللة من أجل تنظيف الهواتف المحمولة والنظارات. وبالطبع يتعين على الجميع وضع كمامات، ونوصي بغسل اليدين وتعقيمهما”.

وتوقعت فاريل زيادة الإقبال رغم الكلفة الكبيرة، قائلة: “لدينا قائمة انتظار طويلة. الناس يتواصلون تليفونيا وبالبريد الإلكتروني وبالرسائل النصية. الاتصال لا يتوقف”.

وعبر جوليان فاريل عن سعادته بالعودة للعمل مع معاودة فتح مانهاتن تدريجيا، موضحا: “لدينا 1200 شخص في قائمة الانتظار. أخيرا نحن نعود إلى الحياة”.

سكاي نيوز

Exit mobile version