وزير الخزانة الأمريكي يهاتف حمدوك حول سد النهضة .. والأمم المتحدة تدعو لحل سلمي

أجرى وزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوشين، أمس، اتصالاً مع رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، لمناقشة المفاوضات بشأن اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، بحسب ما أورده موقع وزارة الخزانة.

وشدد منوشين وحمدوك على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني نهائي. وأكد منوشين التزام الولايات المتحدة بدعم اتفاق عادل ومنصف يوازن بين مصالح مصر وإثيوبيا والسودان.

وفي سياق متصل؛ حثت الأمم المتحدة، مصر وإثيوبيا والسودان على العمل معا لتكثيف الجهود لحل الخلافات العالقة بينها سلميا حول سد النهضة.

وبحسب (CNN) أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، امس، خلال مؤتمر صحفي افتراضي، على أهمية إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في 2015 حول دعم التعاون القائم على التفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة وحسن النية والعمل وفق مبادئ القانون الدولي.

وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة تراقب عن كثب التطورات وردود الفعل الصادرة من الأطراف المختلفة حول سد النهضة، داعيًا الدول الثلاث إلى السعي نحو اتفاق ودي بموجب إعلان المبادىء.

وكانت مصر خاطبت مجلس الأمن الدولي رسميًا، لمطالبته بالتدخل، بسبب “تعنت” إثيوبيا، ورفضها التوقيع على اتفاق قانوني مُلزم للدول الموقعة عليه، إضافة اعتراضها على إيجاد آلية لحل الخلافات المحتملة.

وتخشى مصر من أن يؤثر سد النهضة على حصتها المائية السنوية من نهر النيل (55,5 مليار متر مكعب من المياه)، بينما تعتزم إثيوبيا البدء في ملء خزان سد النهضة في يوليو المقبل.

وفي وقت سابق امس، قال وزير خارجية إثيوبيا، جيدو أندارجاشيو، إن بلاده لن تقبل أي اتفاق يقيد حقوقها المائية في نهر النيل بحجة المفاوضات، مُعتبرًا أنه لا توجد أي قوة يمكن أن تمنع أديس أبابا من منع ملء خزان السد.

صحيفة السوداني

Exit mobile version