ساعة الكرنة والفجخ الرجالو بهربو
ضربت ايدنا بتشق الكلاش وتخربو
نحن كتالنا بالجيم البنخبر ضربو
جيش أعداءنا يوم قاصدنا غير دربو
مافينا الدفن دقنو ومجوغب بارك
بي إيدينا بنكاوش خصيمنا نعارك
يوم ضرب المدافع والغبار الدارك
البارود تكرفو الفي الجسم متعارك.
في كل دول العالم يعمل الساسة مع الجيوش عند التعرض لأي إعتداء خارجي، يتمّ وضع أي خلاف جانبي فالوطن ينادي، إلا في بلادنا، تقاتل القوات المسلحة وحيدة بعيدة عن الأحزاب، وبحمد الله تعالي ترتكز القوات المسلحة علي شعبها وهذا الأهم، فهي من أقسمت علي حمايته وحماية الوطن ولن تفرطّ في واجبها مهما تطاير العملاء والخونة، ومهما خذلها حزب أو طابور، فالتحية للقوات المسلحة علي إمتداد الوطن الغالي.
#تدمير_العدوان.
#الحدود_الشرقية.
بالرغم من دور القوات المسلحة في تحقيق الاستقلال لم يطالب قادتها اي دور في أول حكومة.
– يقول أحد الكتاب، خذوا حذركم من العسكر؟ ويقول في مقال آخر، إن الخطر يكمن في كبار الجنرالات الذين إحتكروا حكم السودان خمسين عاماً، ونقول له، إن كانت هناك مؤسسة واحدة من مؤسسات الدولة حريصة على الحكم الديمقراطي، هي المؤسسة العسكرية.
– يحذر أحدهم من العسكر، فهل كان بينهم صاحب يد سفلى، أم كانوا مثل الساسة ينافقون ويكذبون ويفسدون؟
– ساء ما نسمع أو نقرأ لكاتب يحترم قلمه وقوله، يحذر الشعب من قواته المسلحة ويحرض عليها ويكيل لها الشتائم، عندما تمسي في فراشك الوثير وتصبح في حضن دافئ يرابط العسكر في الثغور والحدود لتهنأ أنت بما أنت فيه.
– القوات المسلحة كانت – بعد الله تعالي – الحارس الأمين للوطن ومكّتسباته، قدّمت الغالي والنفيس في سبيل الوطن مهما نالها من سهام الغدر، لم تطلب جزاءً ولا شكورا، لم تخرج طالبة سلطة أو جاه، بل وحتّي كافة الإنقلابات التي حدثت في البلاد كان وراءها أحزاب وكيانات سياسية، وأكبر متضرر منها كانت القوات المسلحة.
– وأثبتت ذلك في كل المواقف لمن له عين فاحصة أمينة تري ما وراء أكّمة البعض الذين غبّشوا الواقع بجميل العبارات الكاذبة، وهم من كانوا قبل أشهر قليلة يحرضون ضد الوطن وليس نظام حكم أو حزب.
– القوات المسلحة وقادتها عند العهد مع الشعب، بياناً بالعمل، وليس تزلفاً أو تملقاً، إنما هو صِدق الجيش الذي أثبته في كل الديمقراطيات السابقة، وليس موقفاً تكّتيكياً إنما عهد صادق.
– ختاماً، ستظل القوات المسلحة الحارس الأمين للشعب، تعمل بصِبر وجلد، لا يثنيها عميل أو خائن، ومهما كتبت أقلام العمالة، وولغت صحف ومواقع في السِباب والشتم، تظل القوات المسلحة الصخرة القوية التي تتحطم فيها كل المؤامرات والدسائس، وستظل – بعون الله وقوته – حافظة لعهدها مع الله والشعب.
أسد البراري