غليان في الشارع السوداني وتوتر وقلق لقيادات قحت وسط ترقب ليوم 30 يونيو ورفع سقف المطالب إلى (تسقط قحت)

قال مصدر مقرب من قوى الحرية والتغيير “قحت” أن القلق والتوتر الشديدين في اوساط القيادات الحكومية بسبب إقتراب يوم 30 يونيو له مبرارات غير التي تدعيها فلول الكيزان ويعتقد أن السبب هو شروط رفع العقوبات الأمريكية المتعلقة بالارهاب من السودان شكلت صدمة للحكومة.

وكتب أحد النشطاء على فيسبوك (غليان الشارع السوداني لم ينتظر اليوم المحدد اليوم المظاهرات إندلعت في عدد من مدن السودان، أتوقع رفع سقف المطالب يوم 30 يونيو إلى “تسقط قحت”).

وكتب أيضاً أحدهم (بعدين ملاحظين فترة تمديد الحظر تنتهي يوم 29 ؟ لو اعلنوا تمديد تاني زاد السخط ولو خلوهو اتبلوا
الحكومة دي نفس جبن الكيزان اقتصاديا اخر ايامهم لو وفروا كل السلع الدولار حيفلت ويرتفع ولو خلو الازمة مستمرة الناس بتطلع الشارع).

وكتب أخر (لو الشعب اختار تسقط بس فإن القوات المختلفة من جيش وشرطة ودعم سريع، لن يقيفوا في طريقه ولن يطلقوا رصاصة واحدة والله في توتر شديد في اوساط قيادات قحت وخوف من نموذج السيسي).

وتداول مرتادو التواصل بصورة واسعة المنشور ادناه

(رد كنداكة على بيان تجمع المهنيين ودعوته للخروج بي صراحة زنقتهم ..
قالت?
لا يحق لمن باعك واشترى في دماء الضحايا ان يدعوا الناس للخروج.

السلطة كاملة في يدكم وفشلتوا
نحنا طالعين ضدكم ما تعملوا لينا فيها شفوت انتوا الفشل والحكومة وعايزين تعملوا فيها معارضين.
يعني نفهم انكم عايز تطلعوا ضد نفسكم.
مشكلتنا الان ما مع الكيزان مشكلتنا مع الناس الخدعونا باسم الحرية والعدالة وما شفنا منهم غير تمكين لانفسهم ومحاصصات لاحزابهم ويا ريت لو بي كفاءات تمرق البلد من الانهيار.
للاسف البلد رجعت ورا والشارع الان ما عندو مشكلة يرجع البشير نفسه بس الانهيار يقيف.
وانتوا لسة بتعاملونا زي الاطفال تحرشوهم ضد دا وتقولوا ليهم فلعوا دا.
لا…. نحنا وعينا وعارفين مصلحتنا وين.. عدونا انتوا نفسكم لانكم
اكذب من الكيزان
افشل من الكيزان
اجرم من الكيزان
وكمان ما عندكم تصور لي اي حاجة .يعني مسكتوا البلد ما عارفين تعملوا فيها شنو دا بيوضح لينا كل يوم.
اخير قبال نكتل بعضنا بسبب الجوع نسقطكم انتوا وحمدوكم .
وين كورونا؟؟؟ يا كضابين واللا كان بتلعبو بينا سياسية ؟؟؟!! عشان الناس ما تطلع ضدكم؟؟؟هسي انتهت؟؟؟
واللا عرفتو الشارع طالع طالع في كورونا واللا مافي قلتوا اخير تغزوا عودكم .
تبا لكم
#تسقط_قحت
#قحت_نكبة_السودان
#مابتغشونا).

وكتب القيادي بالحرية دكتور أمجد فريد (قوى الحرية والتغيير ليست في افضل حال ممكن، بل ان تشاكسها وتنازعها وعدم قدرتها على المحافظة على وحدتها السياسية والفكرية حول اهداف الفترة الانتقالية له اثره السلبي الملموس على استقرار الفترة الحالية وتكاثر الصعوبات التي تواجهها).

وأضاف أمجد (الانقلابات التي حدثت في السودان كان وراءها فشل سياسي في حسن ادارة الاختلاف والتلاقح الايجابي بين الاتجاهات المختلفة. وقف الدائرة الشريرة للانقلابات والديمقراطيات الموؤدة يتطلب بالاضافة -وبالاصح قبل-اصلاح واعادة هيكلة المنظومة العسكرية، اصلاح واعادة صياغة النادي السياسي السوداني).

وتصاعد الترويج لتظاهرات 30 يونيو 2020 في السودان من تيارات متنوعة وبمطالب مختلفة، وأبرز الداعين للتظاهرات لمليونية 30 يونيو الحزب الشيوعي السوداني وتجمع المهنيين “الأصل” ولجان المقاومة وأحزاب سودانية تمثل التيار الحاكم في السودان.

أيضاً من الداعمين ليوم 30 يونيو الكثير من الغاضبين على سياسات حكومة حمدوك وهم ما يعرفون بالأغلبية الصامتة، وأنها ترى أن حكومة حمدوك لا تلبي الحد الأدنى من أساسيات الحياة وتود الإحتجاج على ما حدث من تدهور بسبب فشل رهيب لحكومة الحرية والتغيير التيار الحاكم في السودان في الحكم.

حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا في السودان دعا أعضائه إلى عدم المشاركة في التظاهرة التي دعت لها حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان في يوم 30 يونيو، ويزداد الغموض يوما بعد يوم عن يوم 30 يونيو وسط سيناريوهات غامضة ومختلفة.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version