أكد مجلس الأمن القومي الأميركي، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا من جميع الأطراف.
وذكر المجلس في تغريدة على “تويتر”: “نحث الأطراف الليبية على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات على الفور”.
وأضاف “يجب أن نبني على التقدم الذي تم إحرازه من خلال محادثات الأمم المتحدة (5 + 5) ومبادرة القاهرة وعملية برلين”.
وفي وقت سابق، أكد مجلس الأمن القومي الأميركي أنه يأمل أن تؤدى مبادرة السلام المصرية بشأن ليبيا إلى وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الأجنبية وعودة المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
كما ذكر بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: “لا يمكن أن يكون هناك منتصر حقيقي، فقط خسائر فادحة للدولة وشعبها، الذين عانوا بالفعل بسبب الصراع لأكثر من 9 سنوات. من أجل استئناف المحادثات بشكل جدي، يجب إسكات المدافع”.
وحث البيان الأطراف الليبية على “الانخراط بسرعة وبصورة بناءة” في المحادثات العسكرية التي توسطت فيها الأمم المتحدة والرامية إلى التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، “مصحوبا بالتنفيذ الصارم والاحترام لحظر الأسلحة الذي جددته الأمم المتحدة مؤخراً على ليبيا”.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 16 ألف ليبي نزحوا في الأيام الأخيرة من جراء أحدث جولات القتال في العاصمة وفي بلدة ترهونة الواقعة على مسافة 72 كيلومترا جنوب شرق العاصمة.
وكانت واشنطن قد عبرت عن ترحيبها بالمبادرة المصرية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار والمساعدة في إطلاق العملية السياسية.
سكاي نيوز