رزق طبيب مصري فقد بصره خلال معالجته مرضى كورونا، بطفل بعد زواج دام 11 عاما.
وتظهر اللقطات المؤثرة، للطبيب سامي محمود، وهو يحتضن طفله الأول، بحسب ما نقلته صحيفة الجمهورية المحلية.
وفقد محمود بصره إثر إرهاقه الشديد أثناء عمله بمستشفى بلطيم في محافظة كفر الشيخ.
لحظة لقاء مولوده الأول بعد انتظار دام 11 عاماً.
"محمود سامي" طبيب مصري فقد بصره بسبب مضاعفات ضغط العمل خلال محاربته لڤايروس #كورونا_المستجد يلتقي ابنه "يحيى" للمرة الأولى.#لحظة_see pic.twitter.com/9coZinMNcm— see | عربي (@Seeon) June 18, 2020
وتداول مستخدمو التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو بشكل واسع، حيث علق هشام: “الله يشفيه ويعافيه شفاء لا يغادر سقما وجميع المرضى يا رب العالمين… اللهم رد عليه بصره وقر عينه برؤيه ابنه انك على كل شيء قدير ولا يعجزك شيء يا رب العالمين”.
وكتب نديم: “عوَّضَكَ اللهُ خيرًا وأثقل موازين حسناتك بما قدمته للمرضى ورزقكَ برَّ ابنكَ وأصلح الله لكَ زوجك”.
وقال محمود بشأن وضعه الصحي: “لايوجد تحسن كبير ولكن الأمل يبقى موجودا”.
وأضاف: “حاليا ننتظر نتيجة الأدوية والجلسات التي حصلت عليها، حيث تم إجراء 10 جلسات و6 جلسات فصل بلازما، وبعدها سيتم النظر في حالتي من جديد خلال 6 أشهر”.
وأشار: “وفي حال لم يكن هناك تحسن، فسوف أتلقى علاجا في الخارج على نفقة الدولة، ولكن حاليا أتلقى العلاج في المنزل، وأتابع التطورات أول كل أسبوع حتى تظهر النتيجة”.
سبوتنيك