سيد الطيب: مليونية 30 يونيو حقت ثوار ما حقت كيزان

مليونية 30 يونيو حقت ثوار ما حقت كيزان
حتى لو انت معترض عليها لاسباب صحيه ممكن تدعو للالتزام بالارشادات الصحية وارتداء الكمامات والتباعد وعدم الاستهتار بالمرض خوفا عليهم وبدون تخوين.

30 يونيو يوم عظيم في تاريخ الثورة السودانية مسح ارتباط 30 يونيو بالكيزان وانقلابهم المشؤوم للابد.
لما تقول دي مليونية كيزان انت بتدعو لقمعها بدل حمايتها
30 يونيو تعزيز لقوة الشرعية الثورية وقوة السلمية وحققت نجاح قبل تبدا وبمجرد الدعوة ليها حصل حراك كبير في لجان المقاومة حول وحدة المطالب والتنسيق وفي الحكومة وفي الحاضنة السياسية وفي النيابة العامة والسلطة القضايئة، وتوارى الزواحف من الشارع بعد اخر مسيرة هاجموا فيها منزل اسرة الشهيد كشه.

نعم سيحاول فلول الكيزان استغلال 30 يونيو وانخرطوا في قروباتهم ومنهم من قرر استغلال اليوم ومداهمة سجن كوبر واخراج رموز نظامهم البائد، ومنهم من دعى الى الذهاب للقيادة وتفويض الجيش بالانقلاب على حكومة حمدوك واعلان انتخابات خلال 6 شهور، ومنهم من يحلم بالنجاح في العودة للحكم وحل لجان المقاومة واعادة اللجان الشعبية وحل لجنة إزالة التمكين واعادة الاتحادات والمنظمات والاراضي والشركات المستردة.

الكيزان يشتغلوا شغلهم والثوار يشتغلوا شغلهم والمطالب بتفرز منو مع الثورة وتكملة اهدافها في السلام والعدالة وهياكل الحكم وتسريع ازالة التمكين والمحاكمات ومنو البحلم برجوع السودان لما قبل 11/أبريل/2019 وقول للزمان ارجع يا زمان.

نصيحتي للزواحف النفسهم قايم وعاملين حسابات جديدة حايمين بيها من صفحة لصفحة ومن قروب لقروب ومن لايف لي لايف يدعوا لاسقاط الحكومة ما تتعب نفسك الشارع لما يقرر يسقطها ما حتاخد معاه اكتر من 48 ساعة لانو دي حكومة انتقالية غير مكتملة الهياكل وعوامل سقوطها وفشلها اكتر من عوامل استمراريتها ونجاحها لانها جات بعد 30 سنة من خرابكم وفشلكم ولو ما الشارع ده حاميها وصاحي كان حمدوك والمعاه اعتقالهم ما كلف العسكر اكتر من عربتين تاتشر، لا عندهم مليشيات مسلحة تحميهم ولا عندهم سلطة حقيقية على القوات النظامية الشارع ده هو الخالق توازن القوى وهو درقة حمايتها واليوم اليتخلى عنها حا تسقط بكل بساطة وبعد داك تعالوا احكموا واعيدوا لجانكم الشعبية وافتحوا معتقلاتكم للثوار وارجعوا لمداهمة البيوت ومحاكم الطوارئ واشعلوا الحرب من جديد في دارفور وجبال النوبة وامشوا صلوا الجمعة في كاودا وما تنسوا تطلعوا القوات الدولية القاعدة في دارفور وفي الحدود مع الجنوب لانو شايفكم الايام دي اتذكرتوا انكم رافضين البعثة الدولية والتدخل الاجنبي وناسين الاربعين ألف جندي اجنبي الجبتوهم. وياريت تبنوه في 3 شهور لانو ناس حمدوك ديل فشلوا يبنوه في 9 شهور.
الشعبيين حا تجيبوا السنوسي مساعد للبشير وتاني تسقطوا ولا خلاص اكتفيتوا من السقوط بأمر الشعب؟

Said Eltayb

Exit mobile version