أعلن هيثم مصطفى، قائد فريق الهلال والمنتخب الوطني الأسبق تعافيه من الكورونا، ووجه رسالة مؤثرة لمن ساندوه أثناء فترة المرض كتب فيها: “لمشائخي أهل الدعوات في الأسحار وأهلي وزملائي وأصدقائي وصديقاتي ومن رفع يديه مبتهلاً راجياً لي الشفاء والعافية، اعترف بعجزي البائن كالشمس في رابعة النهار عن شكركم، والثمانِ وعشرين حرفاً لن توفيكم ما أغرقتموني به من صالح دعوات وتمنيات مخلصات وتجليات نادرات، فقد كُنتُم صيِّباً نافعاً لصحتي، هطولاً على جفاف حلقي، سَحَّاً متتالياً من جانبكم، غدقاً من كافة أماكنكم، رافقاً لوحشتي في أيامي المرضية، دافقاً للطائفكم ومعادنكم. وقال بحسب صحيفة اليوم التالي: كُنتُم وكانت دعواتكم هي الرفقة التي تصحبك من وعثاء المرض إلى نور الأمل والعافية، وهذا ليس بغريب فمن يعرف مجتمعنا السوداني لا تبطرهُ مآثره، ولن يستغرب نبل معدنه، لا يتوانى في الابتهالات و حب الخير، (وأيٍّ خير تدانيه الصحة والسلامة؟) إنه مجتمع الأصالة، ولو أنني أوتيتُ كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم، والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصراً، شكراً للقوة التي أمددتموني بها، شكراً للإخلاص والصدق والإيثار، شكراً للإبتهالات الصادقات والمناجاة للجبار، شكراً على ما ساقطتموه عليَّ من ثمار. ولنا عودة نحكي فيها تفاصيل الأيام العصيبة مع المرض والحمد لله الواحد القهار”.
الخرطوم: (كوش نيوز)