أثار الناشط السياسي سهيل القراي ضجة واسعة على صفحات التواصل الإجتماعي فرغم أنه من أبرز ثوار ثورة ديسمبر السودانية المجيدة، إلا أنه يرى الحل حالياً في انقلاب عسكري حتى وان كان من الإسلاميين أنفسهم، وكتب سهيل (فقدت المواكب قيمتها وتأثيرها في إحداث تغيير ودعوات المواكب تلك التي تصدر من غير معسكر الإسلاميين غباء محض وقصر نظر ومراهقة متأخرة!).
وأضاف سهيل بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (افرغ تجمع المهنيين و لجان المقاومة المواكب من معناها أيام دعوات مواكب استكمال اللسموشنوداك و دعم السلام و غيرها تلك التي تحمل مذكرات يستلمها مسؤول حكومي في القصر من مسؤول حكومي متظاهر و من ثم ينطلق البمبان الان تجمع المهنيين يدعو لموكب دون هدف استجابة لدعوات سابقة من ناس لجان مقاومة في راسهم لا يمكن ان تكون جزء من التحالف الحاكم و تقود الجماهير لتتظاهر ضد نفسك لإصلاح خرمجتك).
وكتب سهيل على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك (هذه البلد ما نافعة أغسمتوبلاي والحل في انقلاب عسكري حتى وان كان الإسلاميين أنفسهم فليس هنالك سوء اكبر من الذي يحدث الآن فقد خسر (الشهداء) أنفسهم و سجم امهم خالص).
وأضاف سهيل في منشور أخر (كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية!
كنا بنجري من البمبان 3 شهور مدة أجعص موكب نص ساعة و بعدها بنمشي بري و نجي نحتفل في فيسبوك بإنتصارات مزيفة 3 شهور و نحن بنمشي المظاهرات نجري مع أول بمبان لكن Guess what عايزين نحول يوم فض الإعتصام لملحمة تحدث عن بطولات و صمود و جسارة الشهداء و الأجيال الجاية ح تسمع عن فض الإعتصام كـ أسطورة عظيمة واجهنا فيها الرصاص بصدورنا العارية هزمنا الخوف و ما كنا أقل جسارة من الدراويش اللي كانو شايلين أسياف العُشر ??
لكن الحقيقة العارية الحصل إنو #درشونا و البنوت نيام و أنا شخصياً لو كان اتوفيت في فض الإعتصام فـ بكون لحظة اني جاري و مفحط من الرصاص المدور كـ حال كل اللي ماتو في فض الإعتصام البدينا نأسطرهم و لو زول اتكلم و قال انهم ما كانو دبابات واجهت عسكر الغدر ح يطلعوه عميل و مندس خائن و كوز مفروض يبلو صلاح مناع).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين