أعلن مسؤولون مصريون، الأحد، توضيحات مهمة بشأن ما تردد مؤخرا من أن فصائل دم معينة أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وكانت وسائل إعلام مصرية قالت إن بيانات أولية من دراسة جديدة أثبتت أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم من “النوع O” كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض كوفيد–19، أما أصحاب فصيلة الدم AB فهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وفي تصريحات، الأحد، أوضحت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز”، أن الحديث في هذا الشأن “غير دقيق” حتى الآن، إذ لا توجد أوراق علمية أو بحثية تؤكد هذه النتيجة.
وفي تعليق آخر قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في وزارة الصحة المصرية، إن الدراسة التي أجريت في مصر وتوصلت إلى أن أصحاب فصيلة الدم O هم الأقل عرضة للإصابة بالفيروسا، هي “دراسة إحصائية”، وليست علمية.
وأضاف، وفق ما نقل موقع “جريدة الشروق” أن الدراسات الإحصائية هي أضعف أنواع الدراسات في المجال الطبي والعلمي، ناصحًا بعدم الشعور بالأمان الكامل من عدم إصابة أصحاب فصيلة الدم O بفيروس كورونا، أو التخلي عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
وشدد، على الجانب الآخر، بعدم شعور أصحاب فصائل الدم الأخرى بخوف مبالغ فيه من الإصابة بالفيروس، وفقا لـ”الشروق”.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأحد، تسجيل 1618 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و91 حالة وفاة، بالإضافة إلى 402 حالة شفاء.
ومع الإصابات الجديدة، يصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بوباء “كوفيد-19” حتى الأحد، إلى 44 ألفا و598 حالة، من بينهم 11931 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و1575 حالة وفاة.
سكاي نيوز