بعد ظهور خلافات في العلن بين وزارة المالية والصحة حيث اتهم وزير الصحة الاتحادي د. أكرم علي التوم وزارة المالية باستخدام اموال جائحة كورونا لصالح كهرباء بورتسودان وسداد مستحقات المبعوثين للخارج وأشياء أخرى.
وكانت وزارة المالية نفت في بيان لها يوم السبت الماضي، التصرف في الهبات والإعانات المخصصة لمواجهة جائحة كورونا، واكدت تسليمها لوزارة الصحة الاتحادية والجهات الأخرى ذات الصلة. وقالت أنها قدمت دعماً مباشراً لوزارة الصحة بقيمة 6 مليار جنيه، إضافة لنحو 3 مليار لتمويل مشروع وزارة الرعاية للأسر المتعففة.
وغرد وزير المالية دكتور ابراهيم البدوي على موقع تويتر فجر يوم الإثنين برد على أحد متابعيه حسب ما نقلت عنه كوش نيوز (تعلم انه بالرغم من مبداء الشفافية التي التزمت بها وزارة المالية بتمليك الحقائق للشعب، الا ان قواعد العمل في الدولة تلزمني بعدم التطرق للمراسلات الداخلية، وما يشغلني الآن هو الحل العاجل لازمة الدواء، وطلبت من السيد رئيس الوزراء تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الشأن).
وكان سؤال المتابع (وماهو تعليقك على ماورد في تسريب لخطاب داخلي من وزير الصحة حول ازمة الدواء).
ومن تعليقات رواد التواصل الإجتماعي حول الأزمة كتب أحدهم بحسب ما نقلت كوش نيوز (فوز حزب الأمة برئاسة إتحاد المزارعين بالحزيرة أجج الصراع بي الشيوعيين وحزب الأمة ..
أكرم في كل يوم يثبت بأن إنتماءه للحزب الشيوعي يغلب على وطنيته ومهارته وخبرته ..
لم يكترث لموت الناس امام المستشفيات ولا للإستقالات ولا للعالقين ولا لشركات الأدوية وحديثه الآن فقط ليشفي غليله من البدوي ولمدارة فشله الواضح ..
من يترك الأطباء دون عون والمرضى للموت وهو نائم في بيته لن يصحو فجأة ليبحث عن الدواء الآن ..
إدعاء للبطولة ومحاولة للتنصل من المسؤولية مع اقتراب ٣٠ يونيو ..
الحماقة أعيت من يداويها).
الخرطوم (كوش نيوز)