تصاعد الترويج لتظاهرات 30 يونيو 2020 في السودان من تيارات متنوعة وبمطالب مختلفة، وأبرز الداعين للتظاهرات لمليونية 30 يونيو لجان المقاومة وبعض التيارات المحسوبة على الإسلاميين والنظام السابق، والكثير من الغاضبين على سياسات حكومة حمدوك وأنها حكومة لا تلبي الحد الأدنى من أساسيات الحياة وإحتجاجاً على ما حدث من تدهور رهيب بسبب فشل حكومة الحرية والتغيير التيار الحاكم في السودان في الحكم.
وكتب الصحفي حسين ملاسي بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (30 يونيو المصرية والسيسي السوداني أقرب الأن من أي وقتٍ مضى! لا يريدون استنساخ ما حدث في مصر فقط، بل وفي نفس اليوم!)، وعلق عليه أحد أصدقائه (انا من يوم قوش زماان اختار 6 ابريل عرفتهم ليك مادايرين يضيفو اي حاجه للذاكره السودانيه السياسيه، ابريل حاتظل باسم الانتفاضه والثوره بتاعت قوش دي حايكون اسمها ثورة ديسمبر والثوره التصحيحيه حايكون اسمها ثورة 30يونيو
كدا مافي جديد استنساخ التجربه المصريه + تدمير تاريخ اول ثوره شعبيه يقودها قوش والشيوعيين بنجاح).
ويتوقع بعض المراقبين أن تنحاز القوات المسلحة السودانية لتطلعات الجماهير وتقف على مسافة واحدة من كل مكونات وتيارات الشعب السوداني السياسية وأن ينجاز الجيش يوم 30 يونيو لخيار الشعب.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين