قبل أيام قالو أن مسيرة للاسلاميين هاجمت منزل المرحوم كشه والحقيقة انني كذبت ولازلت مكذبا للخبر واظن ان فيه حلقة مفقودة ربما تكشف حقيقة الحادثة رغم رواية أسرة المرحوم مع ايماني وقناعتي ان مرتكبي مثل هذه السلوكيات تجاه أي شخص او بيت يجب أن يقدموا للمحاسبة امام القانون على الفور أيا” كان إتجاههم..
على مدار عام وشهرين تعرضت كل الانشطة المعارضة للحرية والتغيير للتعدي الاجرامي وذلك عبر لجان البلطجة الموجودة والتي توجهها قوى الحرية والتغيير لم يسلم على مدار عام وأكثر من هذه التعديات دور الاحزاب ولا بيوت قادتها ولا بيوت ناشطيها وتجد كل هذه السلوكيات أشكالا” مختلفة من التغطية الاعلامية والسياسية في مواقع التواصل الاجتماعي والاجهزة اﻹعلامية الرسمية في ظل سلطة سياسية توظف سلطاتها في الاعلام والقانون والقضاء لصالح أجندتها السياسية .
شهدت عددا من هذه الحوادث منذ حادثة قرطبة مرورا بحوادث التعدي على مسيرات وافطارات تيار نصرة الشريعة وشاهدت كغيري فيديوهات لحوادث أخرى للتعدي كانت تنقل على صفحات وحسابات ناشطي الحرية والتغيير ولم تقتصر التعديات على المحسبوين على التيار الاسلامي بل إمتدت لمن هم خارجه من المناوئين لسياسات الحرية والتغيير بل شملت حتى التعدي على أحزاب وقيادات داخل الحرية والتغيير اختلفت مع قوى مؤثرة داخلها.
قبل أيام إعتقلت سلطات الحرية والتغيير الطيب مصطفى ومنعته كل حقوقه المكفولة بالقانون بعد كتاباته لمقال يثبت صلات اقتصادية لاحد رموزها بصلاح قوش ثم تسربت وثيقة تثبت حديث الطيب مصطفى الى مواقع التواصل الاجتماعي وتم تداولها بشكل واسع ثم خرج الطيب مصطفى منتصرا من معتقله وذهب اليوم ليعقد مؤتمر صحفي فاذا ببلطجية الحرية والتغيير يهاجمون مقر حزب منبر السلام العادل في سلوك لم يحدث له شبيه من عناصر غير نظامية طيلة عهد الانقاذ ..
إن حكومة الحرية والتغيير اليوم باتت تراهن على العنف وكبت الحريات واستغلال السلطات بعد افتقدت كل مشروعياتها الاخلاقية التي كانت تقدم بها نفسها واثبتت تجربتها اليوم في الحكم عجزها وضعفها في إدارة البلاد وفشلت في كل مهام الفترة الانتقالية وهاهي تلجأ لسلوك العاجز الفاشل وخط دفاعها الاخير وهو الرهان على الفوضى والعنف والاحتقان لتحافظ غلى حكمها حتى تصل بعثة الاحتلال القادمة ..
ان مواجهة الحرية والتغيير بات اليوم فرض على كل المؤمنيين بالحرية والسلام الاجتماعي.
الصديق محمد احمد