تحقق السلطات المصرية في محافظة الغربية بدلتا النيل في واقعة تبادل جثتي رجل وسيدة توفيا جراء الإصابة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، الخميس الماضي.
ووفقا لتقارير صحيفة محلية، الجمعة، فقد أحال عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية عامل وعاملة بمشرحة مستشفى كفر الزيات، وهو أحد مستشفيات عزل مصابي فيروس كورونا في مصر، ويبعد عن العاصمة القاهرة نحو 140 كيلومترا شمالا، إلى تحقيق إداري في الواقعة.
بدأت القصة، كما يقول أشرف نجل السيدة، “أثناء مراسم الدفن إذ تبين لهم أن معالم الجسد مختلفة وطلب الكشف عن وجهها للتأكد، وتبين أن الجثة لرجل”.
يقول أشرف إنه تواصل مع إدارة مستشفى عزل كفر الزيات، وتداركت الخطأ، وتبين أن الجثمان لرجل، بحسب ما نشر موقع “مصراوي” المحلي.
وفي المقابل، قال أهل المتوفى الذين تسلموا جثمان والدة أشرف، إنهم فوجئوا أثناء خروج الجثمان من النعش الخشبي “أن مواصفات الجثة مختلفة تماما”.
وتواصل معهم مسؤولي الصحة قبل دفن الجثمان في المقبرة، و”رجعنا مرة أخرى إلى المستشفى وتسلمنا الجثة”.
وكانت وزارة الصحة والسكان سجلت، الجمعة، 1577 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة إصابات يومية منذ تفشي الفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 41303 أشخاص.
وأعلنت الوزارة، في بيان، تسجيل 45 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، ليرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 1422 حالة.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة إن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس.
وناشد المتحدث المواطنين “الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية”.
يذكر أن الحكومة المصرية قالت، الخميس، إنها ستسمح باستئناف بعض رحلات الطيران الدولية، ودخول السائحين الأجانب المنتجعات الأقل إصابة بفيروس كورونا اعتبارا من أول يوليو.
سكاي نيوز