الناس مركزة في سلوك صلاح مناع، لكن الخطير هنا هو سلوك النائب العام الذي يحبس صحفياً ويمنع عنه الضمانة ٨ أيام، ويحبس ناشطاً نحو ذلك ويمنع عنه الضمانة ويحبس في عهده متهمون شهراً ، وشهرين وستة أشهر وسنة وآماداً مفتوحةً دون أن يُقدموا للمحاكمة فيدانوا ويسجنوا ،أو يبرؤا و يفرج عنهم، ولكن يأتي صديقه صلاح مناع إليه في مكتبه الوثير – وليس في النيابة ذات الإختصاص التي استدعته- فيفرج عنه في ١٥ دقيقة..!.
لقد وجه مساعد الصيدلي صلاح مناع دون قصد لطمةً قوية للنائب العام وزرع شكوكاً في مهنيته لم يكن ليُحدثها ألف مقال ناقدٍ شديد البلاغة ..!.
يجي محمد احمد المغلوب على أمره في بلاغ يودوه النيابة ويتبهدل في الأقسام ، ويجي زول السلطة بجلابية بيضاء مكوية يمشي مكتب النائب العام ويتروش آخر ترويشة في فترة لا تكفي لشرب كوب قهوة بالجنزبيل!.
قلتوا لي دايرين دولة مواطنة الناس فيها سواسية أمام القانون؟
قلتوا لي حرية وسلام وعدالة؟!!
شيئاً فشيئاً يتحول هذا الشعار الجميل الذي بهرني ورددته كثيراً بصدق ومحبة وأمل إلى مسخرة..!
لؤي المستشار