أكدت الأستاذة رماز حمدنا الله إختصاصي الصحة العامة مدير مشروع اﻹصحاح البيئي بوزارة الصحة بالنيل الأزرق أهمية اﻹحتفال باليوم العالمي للبيئة من خلال حملات اﻹصحاح البيئي وكيفية التخلص من النفايات لتصبح البيئة صحية ونظيفة وخالية من اﻷمراض واﻷوبئة.
وقال الأستاذ النذير فضل الله الدخري مدير منظمة مبدعون للتنمية لدى مخاطبته ختام فعاليات اليوم العالمي للبيئة الذي جاء تحت شعار( التنوع البيولوجي) والذي نظمته منظمة ادرا سودان بالتعاون مع منظمة مبدعون للتنمية وجمعية أجيال المستقبل بالتنسيق مع وزارة الصحة واﻹنتاج والموارد اﻹقتصادية بولاية النيل الازرق ، وقال الأستاذ النذير أن اﻹحتفال باليوم العالمي للبيئة بدأ في الخامس من يونيو الجاري بحملات توعوية تثقيفية عبر الوسائل اﻹعلامية المختلفة باﻹضافة للتوعية بوباء كورونا ، مؤكدا أن اﻹهتمام بالبيئة يحتاج إلى مشاركة جماعية ، داعيا لضرورة تضافر الجهود من أجل بيئة صحية وسليمة .
و أكد الأستاذ منذر محمد عوض رئيس جمعية أجيال المستقبل أن اﻹهتمام بالبيئة من أهداف الجمعية ، مناشدا المواطنين بضرورة اﻹهتمام بالبيئة واﻹستفادة من النفايات وإعادة تدويرها .
من جانبه أعرب المهندس يحي شيخ الدين ممثل منظمة اليونسيف عن تقديره للقائمين على أمر البرنامج ، مؤكدا أن اﻹحتفال باليوم العالمي للبيئة يعزز الدور التوعوي للبيئة ومحاربة الظواهر السالبة والممارسات الخاطئة التي تؤثر على صحة المواطنين ، مشيدا بجهود جمعية أجيال المستقبل في اﻹستفادة من الموارد المتاحة في اﻹبداعات الصناعية وأضاف بأن اﻷثار البيئية السالية تؤثر على صحة اﻹنسان.
إلى ذلك قال اﻷستاذ سامي عثمان الصديق مدير إدارة الغابات بالولاية أن اﻹحتفال باليوم العالمي للبيئة يعتبر ظاهرة إيجابية ، مبينا أن تأثير اﻹنسان على البيئة يغير في المناخ مما يؤثر على اﻹقتصاد مشيرا إلى أهمية اﻹنسجام بين اﻹنسان والبيئة.
وفي ذات السياق أوضح المهندس خضر إلياس ممثل منظمة ادرا أن الدول درجت على اﻹحتفال باليوم العالمي للبيئة منذ العام 1974 ، مستعرضا خطة المنظمة خلال العام والمشاريع التي تم تنفيذها في عدد من المحليات بثلاثة محاور تتمثل في التقليل من إستهلاك الخشب والوقود ، وعمل مواقد محسنة ،والتوعية بمخاطر قطع اﻷشجار ومحور إعادة التشجير باﻹضافة لتوزيع الشتول بالمؤسسات الحكومية والمدارس بجانب التدريب ، معربا عن تقديره لكافة المنظمات العاملة في حماية البيئة
سونا