سودان فاونديشن تصدر بيانا وترد على لجنة ازالة التمكين

اوضح المستشار القانوني لمؤسسة سودان فاونديشن ان المؤسسة منظمة طوعية تعمل وفق قانون العمل الطوعي ، وظلت منذ تاسيسها تلتزم بالقانون وجميع اللوائح المنظمة للعمل الطوعي.

وقد عقدت المؤسسة آخر جمعية عمومية لها في 16 فبراير الماضي بحضور ممثل المسجل العام للمنظمات وقد تم منح المؤسسة شهادة العمل للعام الجديد حتي مارس ٢٠٢١م.
كما اوضح المستشار القانوني للمؤسسة أن ما اورده ممثل لجنة ازالة التمكين من ان السيد كمال عبد اللطيف احد ملاك المؤسسة عار تماما من الصحة، اذا لم يكن السيد كمال ضمن المؤسسين ولا في قائمة اعضاء الجمعية العمومية ولا عضوية مجلس الادارة ولا الجهاز التنفيذي للمؤسسة ولا متطوعا بها.

كما أكد المستشار على سلامة الموقف القانوني للموسسة واوضح شروع فريق قانوني مكلف من المؤسسة في الاجراءات القانونية التي تحفظ للمؤسسة حقوقها وتضمن لها استمراريتها.

وأصدرت المنظمة البيان التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
سودان فاونديشن – المكتب التنفيذي
بيان توضيحي حول قرار لجنة ازالة التمكين بالحجز علي مؤسسة سودان فاونديشن
في العام ٢٠١٤ وبمبادرة من السيد اسامه عبد الله تم طرح رؤيه قيام مؤسسه طوعية تساهم في نهضة السودان وتنميته عبر بوابة القطاع الخاص والقطاع المجتمعي وذلك تحقيقا للنهضة الاقتصادية والاجتماعية ومشروعات حصاد المياه، وتدريب الشباب ،تخفيف حده الفقر وتوليد فرص عمل. تم عرض هذه الرؤية على عدد من الخبراء الوطنيين والمختصين من السياسيين ورؤساء الاحزاب والمفكرين والاكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني فكان ميلاد سودان فاونديشن منظمة طوعية و بيت خبرة وطني لا ربحي ، تم تكوين الجمعية العمومية و مجلس الإدارة من عدد مقدر من الخبراء والأكاديميين و الإقتصاديين، دون ولاء إلا للوطن، و من ثم تسجيل المؤسسة بمفوضية العون الإنساني وفقا للضوابط و القوانين المرعية .
خمسة أعوام مضت بعد عام التأسيس صوبت المؤسسة تجاه رؤيتها في دعم الإنتاج فدربت اكثر من 3000 مواطن ومختص في كل ولايات السودان في الاستزراع السمكي وتربية الحيوان والتلقيح الاصطناعي حيث تم نشر ثقافة التلقيح الاصطناعي وانتاج العجول، كذلك نظم الري الحديثة وإنتاج العسل وتربية النحل والري التكميلي وريادة الأعمال والجودة والتميز المؤسسي.
وقعت المؤسسة على شراكة مع مفوضية العون الإنساني لتدريب المنظمات على التحول من الإغاثة الي التنمية فكان ذلك في كل من الخرطوم ، النيل الأزرق، وكردفان، ودارفور، والشمالية، ونهر النيل، والقضارف لعدد 710 منظمة الامر الذي أهل المنظمة لتكون رائد العمل الطوعي للتنمية في السودان وتم ترشحيها نتجه لذلك في جامعه الدول العربية.
وبالتنسيق مع وزارات الإعلام بالولايات تم تدريب الاعلامين في القطاع الخاص والقطاع المجتمعي والحكومي في كل ولايات السودان على الإعلام التنموي بعدد 11 دوره بمشاركه 467 اعلامي بخبراء من داخل وخارج السودان تطوعا.
اقامت المؤسسة عدد سبعة من مشروعات حصاد المياه النموذجية في كردفان ،والقضارف، وكسلا، والخرطوم ،وسنار ،ودارفور كمشروع وقفي للانسان والحيوان وفق أحدث النظم حيث ساهمت في استقرار عدد من القرى وذلك بتوفير احتياجاتهم من المياه، بجانب مشروعات أخرى في مجال الطاقات البديلة. رفدت المؤسسة عددا من المؤسسات بدراسات علمية وعملية على سبيل المثال لا الحصر الدفع الإلكتروني الذي ينفذ حاليا في السودان ومشروع منافذ البيع والحبوب الزيتية والسياحة وغيرها كما اقامت المؤسسة 150 ورشة عمل ومؤتمر لقضايا التنمية في السودان. يعمل بالمؤسسة اكثر من 310 خبير يعملون طواعية للإسهام في نهضة السودان استجابة لهذه المبادرة. أنتجت سودان فاونديشن 80 حلقه من برنامج زول سوداني التلفزيوني فوثق لنجاحات الإنسان السوداني في الإنتاج الزراعي والحيواني وغيره وفق مضامين هادفة لمحاربة اليأس ، و لزرع الأمل ، وقد حاز البرنامج على ميدالية مهرجان القاهرة الدولي
أسست سودان فاونديشن اكبر حاضنة تكلونوجية لرعاية المبدعين المتميزين وأصحاب الأفكار الإبداعية فتخرجت الدفعة الأولى (19 شركة ناشئة واسم عمل) فأصبحت شركات ومؤسسات ودخلت الدفعة الثانية للحاضنة (20 مشروع) تقدم لهم خدمات المقر والانترنت والتدريب والاستشارات تطوعا لتطوير قطاع الاعمال الصغيرة ونشر ثقافة العمل الحر لخدمة الوطن وإنسانهِ.
جاء قرار لجنة إزالة التمكين بالحجز على المؤسسة و ايقاف نشاطها دون اي مسوغ اداري او قانوني، وفي هذا الصدد نشير الي انعقاد الجمعية العمومية بانتظام كل عام و قدكان آخرها انعقاد الجمعية العمومية السادسة في شهر فبراير الماضي حيث تم التجديد للمؤسسة كالعادة لعام ينتهي في مارس 2021 مع الاشادة المتكرره من المفوضية، ياتي الحجز في زمن السودان في أمس الحاجة لهذه المبادرة برؤيتها ورسالتها .
ولقد فتحت المؤسسة ذراعيها لكل أبناء الوطن دون النظر لأي ولاء او إنتماء ،اما الادعاء بان نشاطها قد اقتصر على فئة بعينها فتلك فرية يرد عليها المستفيدون والمشاركون . الخاسر من تعطيل نشاط المنظمة هم شباب السودان الذين وجودوا فيها مجالا للتدريب والتأهيل وتطوير الاعمال وريادتها والخاسر ايضا هو الوطن الجريح المسكين، السودان،فقد مثلت المنظمة منبرا علميا وبيت خبرة متجرد تداعى له اهل الاختصاص من الزراعيين والبياطرة واهل الصناعة واساتذة الجامعات فوجدوا فيها ضآلتهم التي وفرت المادة العلمية والتجارب الحديث وحققت التلاقي العلمي المتجرد الذي انتج افكاراً نيرة وجد الكثير منها حظه من التنفيذ والنجاح .
ولقد وهب اصحاب المبادرة وقتهم و جهدهم وخبرتهم لصالح السودان طواعية فعملت المؤسسة بكل شفافية في تمويلها ونظم عملها وادارة برامجها مما اكسبها الرضى والتقدير من شباب رعت ابداعاتهم، وعطشى روت ظمأهم.
وعزرا إن لم يجد الوطن من يميز الغث من الثمين او اعمت النظرة المتحيزة الضيقة البعض من أن يبصر الشمس وهى تضئ او القمر وهو يهدي السائرين .
يقيننا ان النظر الامين والتقدير المتجرد سيمنح سودان فاونديشن نجمة الفخار والانجاز وليس فقط اشارة الضؤ الاخضر فقط لتمضي في طريق الاعمار والنهضة والاسهام في التشغيل و توليد فرص العمل الهم الشاغل للملايين من الشابات والشباب الذين يتطلعون لتحقيق ذواتهم وللاسهام في نهضة الوطن الجريح.
المكتب التنفيذي لمؤسسة سودان فاونديشن
الاربعـــــــاء ١٠يونيو٢٠٢٠

—-
الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version