ملايين يشتاقون لسماع الموسيقى العسكرية وبيان الانقلاب رقم واحد في السودان

حكومة عجز رئيس وزرائها عن إقالة وزير الصحة أكرم علي التوم الذي اتفق معظم الناس على فشله في ادارة ملف الصحة في السودان، يكفي فقط أن كل من يعينه اكرم الشيوعي من عشيرته في الحزب لمنصب في وزارة الصحة يقدم إستقالته بعد فترة وجيزة، ولسان حالهم يقول لا أحد يستطيع العمل مع هذا الرجل النرجسي، أزمة الدواء الطاحنة في البلاد والتي تهدد ملايين السودانيين والتي تسبب فيها الوزير بعد أن قام بإلغاء التسعيرة دون بدائل كافية فقط لإقالة الوزير ورئيس الوزراء وسقوط قوى الحرية والتغيير أمام نظر الشعب.

لقد توفي الى رحمة مولاهم مئات السودانيين بغير مرض كورونا بسبب نقص الرعاية واغلاق المستشفيات بسبب وزير الصحة الشيوعي أكرم حتى ان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إعترف بالأخطاء لكنه هو أيضاً عبارة عن كلمنجي رومانسي حالم لا يفعل شئ ويتحدث فقط.

لقد بات ملايين السودانيين بحسب متابعتي للسوشال ميديا بل أهلنا البسطاء في القرى والفرقان يشتاقون لسماع الموسيقى العسكرية وبيان الانقلاب رقم واحد في السودان ليس حباً في العسكر ولكن لان الحرية والتغيير فشلت بصورة لم يسبقها احد في السودان بهذه الطريقة الطفولية، لقد فشلت في كل شئ والشواهد والحصر يفسد قوة المنطق التي يعبر عنها الشارع السوداني حالياً ويعيشها أوضاعاً ماساوية لا توصف بالكلمات.

مما زاد قناعتي أن الإنقلاب مطلب شعبي إذا أحس جيش السودان ان خطر الحرية والتغيير على حياة المواطنين السودانيين بات عظيماً وأن السودان سيضيع هو الفيديو الذي أرفقه مع هذا المقال تحت تعليق ناشره (هذا ليس برنامج الكاميرا الخفية رغم الهرجلة والكوميديا- انه اجتماع مسرب لقوى الحرية والتغيير مع مسؤول رفيع بالحكومة يشغل ثلاثة وظائف كبرى
انه — د. يوسف آدم الضي الذي يشغل المناصب التالية
وزير ديوان الحكم الاتحادي
والي الخرطوم المكلف
والي النيل الابيض المكلف).

أحمد عباس سليمان

Exit mobile version