الشيوعيين عليهم القبول بالتحقيق لتبرئة وزيرهم اكرم علي التوم

1) السيد وزير الصحة أكرم على التوم طلب ٧٣ مليون دولار في مارس لمكافحة كورونا..
2) وفي مطلع أبريل زاد الرقم الي ١٢٠ مليون دولار قال دي بتكفي احتياجات السودان لمكافحة المرض..!ااا
ثانيا”:-
الدعومات النقدية الأجنبية:
١) تبرع الاتحاد الأوربي بمبلغ ٨٠ مليون يورو
٢) تبرع البنك الإسلامي جده بمبلغ ٥٠ مليون دولار
٣) تبرعت الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ ٢٣.١ مليون دولار
٤) تبرعت الأمم المتحدة بمبلغ ١٠ مليون دولار
الجملة تقريبا ١٦٥ مليون دولار بفائض ٤٥ مليون دولار..
ثالثا”:-
ده غير التبرعات العينية والتي بلغت ١٨ طن من المساعدات
1) من الإمارات العربية المتحدة على دفعتين
2) وجسر جوي مصري عبارة عن أربعة طائرات محملة بالأدوية والمعدات،
3) وطائرة رجل الأعمال الصيني جاك ما ومساعدات سفارة الصين..
بالإضافة للدعومات العينية من المنظمات الوطنية والاجنبية العاملة في السودان والشركات الوطنية والأفراد والاتحادات المهنية والدعم الاهلي..
ما يعني ان السودان لديه اكثر من احتياجه الذي قدره وزير الصحة بكثير.. ولا يوجد أي مبرر لهذا الانهيار المريع في الخدمات..
والغريب أن وزارة المالية كما سمعنا اضطرت للتدخل وتوفير مبلغ ١٠ مليون دولار لاستيراد دواء عاجل بعد تهرب وزير الصحة عن مسؤلياته في توفير الدواء..
حقيقة ما يحدث في ملف الصحة بالحكومة الانتقالية يتطلب تحقيق عاجل ومهني يكشف حقيقة ما حدث، ولا بد من مساءلة كل من تسبب بهذه الكارثة الصحية غير المبررة..
نعم الجائحة استعصت على العالم، ونعم الجائحة لا يوجد لها علاج، ولكن الانهيار الصحي كان بسب:- 1) غياب معدات الحماية
2) وانعدام الدواء
3) وإغلاق المستشفيات بسبب صعوبة ترحيل الاطباء وحمايتهم من المرض
4) بتوفير أدوات الحماية وعدم تأهيل مراكز العزل التي تأهل معظمها بدعم اهلي نذكر
مبادرة شارع الحوادث لتأهيل مستشفى جرش
ومبادرة منظمة حماية الطفولة لتأهيل مستشفى امدرمان . ومبادرة تجار بحري لتأهيل الصرف الصحي بمستشفي بحري…. وغيرها من المبادرات الأهلية التي تطرح التساؤلات عن أين ذهبت أموال الداعمين..
الأخوة الشيوعيين عليهم القبول بالتحقيق لتبرءة وزيرهم ولا داعي للرفض اذا كانوا واثقين من إدارته للازمة او عليهم تحمل الكلفة السياسية اذا رفضوا المحاسبة والتي سوف تكون فادحة جدا لهم كحزب يتبنى شعار الخدمات..

انور السادات

Exit mobile version