بقال: الدقيق والجازولين إنتهي فأين الإسرائيلي الكندي هاري بن مناش

?✍ تجديد الحظر ثلاثة إسابيع وإسبوعين وثم إسبوعين وثم إسبوعين الي شهر أغسطس وقد يستمر الحظر إلي ما بعد أغسطس في إنتظار دخول البعثة الأممية وكأن البعثة قد تأتي ومعها شحنات وبواخر من الدقيق والقمح والوقود والجازولين ؟ لو أمتد الحظر ليوم يبعثون فلن تجد قحت حلول لهذه الإزمات لا عبر اللجنة الإقتصادية ولا عبر شركة الفاخر التي وعدت بأستيراد القمح والدقيق والجازولين والوقود ولا عبر البعثة الإممية التي تؤول عليها قحت .. والحظر والكرونا تم تسيسه بغرض منع التجمعات والمظاهرات ضد قحت وحكومتها الفاشلة التي فشلت في توفير أبسط مقومات الحياة للمواطن لا صحة ولا تعليم ولا مياه ولا كهرباء ولا وقود ولا خبز .. حلم الشعب وطموحه في عهد حكومة نشطاء قحت بقي في عيشة وقطعة خبز فقط ولا طموح للشعب سوي الحصول علي كيس خبز وإسطوانة غاز وجالون بنزين رغم رفع الحظر بمكر وخداع ووهمة البنزين التجاري والبنزين المدعوم ؟ فأين الطرمبات التي تعمل بالمدعوم الأن ؟ دعكم من المدعوم فأين التجاري نفسه ؟ كل طرمبات الوقود لا تعمل وتوقفت تماماً وليس بها وقود .
?✍ قحت والنشطاء يبحثون عن حلول لإزمات البلاد رزق اليوم باليوم بالحظر وتجديد الحظر ولا حلول دائمة ولا حتي مؤقتة .. تمت طباعة كميات من النقود ورفع المرتبات والتضخم في البلاد والغلاء وإرتفاع كافة إسعار السلع ولو مرتب الموظف صار 200 الف فلا يكفيه لشهر في السوق الموازي . فرحة زيادة المرتبات لن تدوم وهذا جزء من إكاذيب وخداع قحت للشعب . تمت طباعة النقود وصرفها في هذا الشهر والتضخم تجاوز ال 100% والشهر القادم سيتم إيضاً الطباعة وطرح فئة ال 1000 ج والتضخم سيصل ل 150 % وفي الشهر الثالث إيضاً يتم الطباعة وهكذا إلي أن نصل لمرحلة اللبانة بخمسين جنيه ورطل السكر بألف ج وبسكويتة بي 200 ج .
?✍ في الشهر الماضي تم حل مؤقت لإزمة الدقيق والجازولين بوساطة ” …… ” عبر الكندي الإسرائيلي هاري بن مناش الذي وقع إتفاقية ترتيب لوبي ل ” …….. ” عن طريق شركته بكندا مع الحكومة الإمريكية والإسرائيلية وأستلم فيها ستة مليون دولار تحولت له عن طريق الإمارات لحسابه في كندا بطريقة رسمية والقروش دخلت له بطريقة رسمية وما كان عليه إي مساءلة قانونية وهذه القضية تم تناولها في الصحف الإمريكية والكندية والإسرائيلية .. مبلغ الستة مليون دولار لا علاقة لها بالبواخر ولا شحنة الدقيق والوقود … هاري بن مناش الشهر الماضي أرسل شحنة دقيق وشحنة جازولين ووقود بضمانات من بنك السودان بدفع آجل ولم يتمكن من توسيع المظلة وجلب الدقيق والوقود بصورة مستديمة في الظروف والتداعات الإقتصادية التي تمر بها البلاد . والأن انتهي وانتهي الوقود وانتهي كل شي في البلاد فهل تبحث قحت عن هاري بن مناش آخر لإرسال باخرة دقيق ووقود ؟ أم تطلب وساطة الأمير الخليجي ……. ؟ أو وساطة العميل الخليجي طه أم تنتظر وصول البعثة الأممية مع تجديد الحظر بأستمرار ومنع المواكب والتجمعات والمظاهرات ؟؟
?✍ بقلم الأستاذ .إبراهيم بقال سراج
✍ الأثنين 8 يونيو 2020م

Exit mobile version