مع تزايد تصريحات عدد من الأطباء فى إيطاليا وأمريكا بتضاعف قوة فيروس كورونا وتسجيل عدد أقل من الإصابات الآن بين المرضى، مقارنة بين ذروة الأحداث خلال شهرى مارس وأبريل، نتعرف على كيفية فقدان الفيروسات قوتها على مدار الوقت.
ووفقًا لتقرير جريدة “ديلى ميل” البريطانية” فمن المعروف أن الفيروسات تتغير بمرور الوقت لأنها تخضع لطفرات جينية عشوائية، وذلك بنفس الطريقة التي تخضع لها جميع الكائنات الحية.
ويمكن أن يكون لهذه الطفرات تأثيرات مختلفة، ولن يحدث الكثير منها إلا لفترة وجيزة، ولن تصبح تغييرًا دائمًا حيث تحل الأجيال الجديدة من الفيروسات محل الطفرات المتحولة، ومع ذلك، ووفقًا للتقرير فقد تتحول بعض الطفرات إلى فائدة للفيروس، ثم تنتقل إلى الأجيال المقبلة.
فعلى سبيل المثال، إذا أصبح الفيروس أقل خطورة على مضيفه – أي أنه يتسبب في أعراض أقل أو وفاة أقل – فقد يجد أنه قادر على العيش لفترة أطول والتكاثر أكثرعلى مدة طويلة.
ونتيجة لذلك، يتم إنتاج المزيد من هذه الفيروسات الأقل خطورة وقد تستمر في الانتشار بشكل أكثر فعالية من الإصدارات الأكثر خطورة، والتي يمكن القضاء عليها عن طريق الأدوية لأن المزيد من الناس يدركون أنهم مرضى، على سبيل المثال.
وفي شرح لدراسة علمية عن فيروس نقص المناعة البشرية، قالت هيئة الصحة البريطانية NHS في عام 2014: “إن الاستراتيجية التطورية المثلى للفيروس هي أن تكون معدية (لذلك تخلق المزيد من النسخ عن نفسها) ولكنها غير قاتلة (لذلك لا يموت السكان المضيفون بسهولة).
اليوم السابع