توقع مراقبون سياسيون عن قرب إعادة هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة السوداني، وهي قوى ذات تدريب عالي تشبه بما يسمى قوات النخبة في بعض الدول، وإعتبر بعض المراقبين أن حلها كان من الأخطاء الكبرى.
وأكدت مصادر لمحرر موقع النيلين ،أن توصيات إعادة قوات هيئة العمليات تحت الدراسة، ومما يعزز إرجاعها الفراغ الأمني الذي حدث بسبب غيابها ،مثل تصاعد النزاعات القبلية وغيرها، وتوقع بعض المراقبين إعادتها قريباً وتغيير إسمها الى (قوات حماية المواطنين).
يشار الى أن بحل قوات هيئة العمليات فقدت البلاد أهم فرع بها وهو ” قوة مكافحة التطرف والإرهاب” التي تعتبر قوات خاصة وتلقت تدريبآ عالياً وأنفقت الدولة السودانية على تأهيلها مبالغ طائلة طوال عقدين من الزمان، وهي قوة متخصصة في مكافحة التطرف والإرهاب وتنفيذ المهام النوعية الخاصة، وتعاملت مع العناصر المتشددة في ولايات السودان المختلفة.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين