أعلنت مجموعة مدراس في ولاية كانساس الأميركية، أنها ستلغي خطابا لإيفانكا ترامب، كان مخططا له ضمن فعالية خاصة بتخريج دفعة من الطلاب، وذلك بالتزامن مع تنامي الانتقادات الموجهة للرئيس الأميركي دونالد ترامب على خلفية مقتل جورج فلويد.
ووفق ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن المسؤولين بالمدارس التابعة لجامعة ويتشيتا، أعلنوا الخميس عن قرارهم بإلغاء خطاب إيفانكا.
وردّت إيفانكا على قرار المدارس بتغريدة على حسابها في تويتر أعربت من خلالها عن خيبة أملها لما وصفته بـ”تراجع الثقافة وتغليب التمييز في وجهات النظر”.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد أثار الإعلان عن مشاركة ابنة ترامب في حفل التخرج انتقادات لاذعة للمدارس، حيث أرسلت الأستاذة المساعدة لكلية الإعلام في ولاية ويتشيتا برسالة للقائمين على المدارس، تطالبهم بإلغاء خطاب إيفانكا.
وطبقا لموقع “ويتشيتا إيغل”، فقد واجهت المدارس التي كانت تستعد لمشاركة إيفانكا في حفل التخرج ضغوطا لإلغاء حضورها، حيث وقع 488 أشخاص من أعضاء هيئة التدريس والخريجين والطلاب على عريضة تطالب بحذف إيفانكا من قائمة الفعاليات.
من جانبه، قال رئيس جامعة ولاية ويتشيتا إن توقيت مشاركة إيفانكا في الحفل لم يكن موفقا، في حين أفاد النائب الجمهوري رون إستيس والذي انضم لإيفانكا خلال تواجدها في ويتشيتا، بأنه يشعر بخيبة أمل مضيفا: “في الوقت الذي تواجه فيه كانساس العديد من التحديات للتعافي من جائحة كوفيد-19 للعودة إلى اقتصادنا المزدهر، فقد حان الوقت لنعمل معا لتجاوز الخلافات”.
وأشعلت وفاة جورج فلويد (46 عاما) حركة احتجاج تاريخية في الولايات المتحدة تمثلت بنزول مئات الآلاف إلى الشوارع يوما بعد آخر تنديدا بالعنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة.
وفي وقت سابق، وجه الادعاء لشرطي مينيابوليس، الذي قام بالضغط بركبته على عنق جورج فلويد تهمة القتل من الدرجة الثانية (القتل العمد)، كما وجه للمرة الأولى اتهامات لثلاثة آخرين من الشرطة كانوا في الموقع وحضروا الواقعة، كما جاء في لائحة الاتهام والتي ورد فيها أيضا أن ما قام به ديريك تشوفين كان “عاملا مسببا رئيسيا” في مقتل فلويد.
سكاي نيوز