تفاعل السودانيون يوم السبت على منصات التواصل الإجتماعي مع أخبار إنشقاق تجمع المهنيين السودانيين الذي كان له دوراً كبيراً في قيادة الثورة السودانية حتى توجت بإنحياز الجيش وقوى الأمن التي عزلت الرئيس البشير في 11 أبريل 2019.
ويرى مراقبون أن إنشقاق تجمع المهنيين هو الأبرز رغم الخلافات المشتعلة بين مكونات الثورة المختلفة خصوصا في قوى الحرية والتغيير لكنها لم تصل لإنشقاقات حتى الان.
وكتب لؤي المستشار بحسب ما نقل عنه محرر النيلين تعليقاً على إنشقاق التجمع (ببساطة؛ مشكلة تجمع المهنيين أنه ليس تجمعاً للمهنيين..!)، وهو يعيد ما قاله العديد من المراقبين أن التجمع هو واجهة لأحزاب سياسية تعرف أن وزنها في الشارع قليل فأتت بفكرة التجمع وقادة الثورة ضد البشير ونظامه لإلتفاف الجماهير حولها.
وكتب عمسيب (أستغرق السودانيون عامآ ونصف ليعرفوا أن تجمع المهنيين لم يكن الا يافطة أحزاب لن يقبلها أحد أن هي جاءت بأوجهها الحقيقية).
وتوقع بعض المراقبين أن تشهد الأيام القادمة إنشقاقاً في قوى الحرية والتغيير التحالف الحاكم في السودان وكتب أحد النشطاء (تجمع المهنيين كرت وإتحرق وقريباً ستتفرتق قوى الحرية والتغيير صامولة صامولة).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين