أعلن برنامج الغذاء العالمي, موافقته على تقديم مساعدات غذائية لأكثر من مائتي وتسعين ألف شخص من الذين تضرروا بقرار الحظر والإغلاق بولاية شمال دارفور للحد من تأثيرات جائحة كورونا.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ القرار اعتباراً من الأول من يوليو 2020 القادم, ويشمل المتضررين بجميع محليات الولاية.
وقال منسق العون الانساني بشمال دارفور إبراهيم أحمد, ان مكتب والي الولاية تلقي خطابا من برنامج الغذاء العالمي يؤكد فيه الاستجابة لتقديم المساعدات بهدف تخفيف الاعباء عن الأسر والافراد الذين تضرروا بسبب الإغلاق.
وأضاف: “استجابة البرنامج جاءت بناء على نتائج الدراسة التي أعدتها اللجنة التي شكلها والي شمال دارفور لأعداد تصور لدعم الأسر والأفراد الذين تضرروا بقرار الإغلاق وهم الذين يعملون بطريقة (رزق اليوم باليوم) حيث ضمت اللجنة في عضويتها عدد من المنظمات الاجنبية ووكالات الامم المتحدة ويرأسها الامين العام لحكومة الولاية”.
وأكد أن المساعدات الغذائية ستسير جنبا الي جنب مع المساعدات الأخرى التي يقدمها برنامج الغذء العالمي للنازحين بالمعسكرات، وتشمل المساعدات الغذائية الجديدة عدد من الأصناف لكافة الأسر المتضررة من قرارات الحظر والإغلاق بحاضرة الولاية ومحلياتها المختلفة.
صحيفة الجريدة