قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إنَّ خُروج السودان مِن قائمة الدول الراعِية للإرهاب بَاتَ وشِيكًا .
ومضي ” حمدوك ” مُشِيرًا إلي تفاهُمات مابين (الخرطوم) و(واشنطن) قد قطعت شوطًا كبيرًا،مِنها إنهاء قضية التعويضات لسفارتي نيروبي ، ودار السلام .
وأضَافَ ” حمدوك ” في مُقابَلةٍ مع صحيفة (الشرق الأوسط) أنَهُم يَطمَحون إلي حِوارٍ شامِل مع دول 《الشرق الأوسط》 سيما وأنَّ العلاقة مع (السعودية و الإمارات ) أكثر مِن جيدة، ولكِن نرغب في أنَّ تتجاوز محطة المُساعدات إلى الشراكة الإستراتيجية الحقيقية .
مُردِف بِقولِهِ : « إنهُم قادِرون على تجاوز تحدِيات الأزمة الإقتصادية، خاصةً وأنَّ لحظة مجيئهِم للسُلطة وجدوا كُل شيء مُنهاَر ومُدمر » .
ويُضيف ” حمدوك ” : الآن نسعي للخُروج مِما نحنُ فِيهِ بإقامة علاقات بِشكلٍ مُختلِف مع مُحيطنا الإقليمي والدولي، وإن لم أكُن واثِق بِتجاوزِ هذِهِ الأزمة لما إستمريتُ في مقعدي كرئيس الوزراء ولايوم ، فنحنُ بلد يمتلِك ثرواتٍ بِحاجة للتوظيف .
وعن شأن العلاقة مع 《أثيوبيا》 قال حمدوك : (مابيننا وأثيوبيا لن يتأثر قط بِالأحداثِ الأخيرة التي جرت على الحدود ) .
وكذلك عن شأن قضية سد النهضة ، قال ” حمدوك ” : ( نحنُ طرف أصيل في العملية التفاوضية والآن إستطعنا تقريب قدر كبير مِن وِجهاتِ النظر بين الدول الثلاث لِعودةِ التفاوض وحل نُقطة الخِلاف حول ملء بُحيرة السد ) .
صحيفة الجريدة