حملت هيئة محامي دارفور سلطات ولاية غرب دارفور والاجهزة الأمنية شيوع ظاهرة اختطاف جماعات مسلحة عقب اختطاف ٢٦من مواطني قرية ترتي وخير واجد والعثور على جثة رجل مقتول ووصفت الظاهرة بالمهددة للأمن والسلام الإجتماعي بالولاية.
وطالبت الهيئة السلطات بولاية غرب دارفور باتخاذ التدابير اللازمة للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمات الرادعة وفرض هيبة الدولة والعمل للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث .
وشددت على حكومة الثورة على ضرورة الإهتمام بالأوضاع الأمنية في دارفور والعمل على كفالة السلامة العامة وحماية النازحين والمدنيين وتجريد المليشيات المسلحة من السلاح ورفع قدرات القوات النظامية المناط بها حفظ الأمن وسلامة المواطنين.
وقالت الهيئة في بيان لها أمس ظلت مناطق غرب دارفور تشهد بصورة راتبة احداث وهجوم على القرى والقتل الممنهج والنهب والسلب ، وتطورت جرائم الإختطاف والإخفاء القسري للحصول على الفدية إلى ظاهرة .
وتعود تفاصيل عملية الاختطاف الى اقتحام مجموعة مسلحة باسلحة نارية وهى تمتطي الخيول والجمال وتستخدم الدرجات النارية، قرية ترتى وخير واجد على خلفية العثور عل شخص ميت ، تم العثور على جثمانه بغابة على بعد ٧ كيلو م من القرية ، فقامت المليشيات مسلحة باختطاف (١٢) من رجال القرية المذكورة ومطالبة اهالي القرية بالدية .
و جددت ذات المليشيات المسلحة هجومها على القرية المذكورة والقرى المجاورة لها ، و قامت باختطاف (١٤) آخرين من اهالي القرية واخذت المخطوفين الى اماكن غير معلومة، وقامت المليشيات المشار إليها بنهب (١٤) حصان بجانب قتل (٣) من الأهالي ومارست اعمال النهب والسلب على نطاق واسع قبل ان ترسل السلطات الولائية (١١) عربة محملة بالجنود فى اليوم التالي للحادث ، وذكرت بعد مفاوضات مع المليشيات المسلحة تم إطلاق سراح الأسرى دون استعادة الممتلكات المنهوبة .
وحذرت هيئة محامي دارفور من أن ظاهرة إختطاف الأهالي لإجبار ذويهم علي دفع الفدية أصبحت ظاهرة ونهجا راتبا مهددا للأمن والسلام الإجتماعي بولاية غرب دارفور في ظل تراخي السلطات الولائية وتقاعسها عن اداء واجباتها.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة