لم يكن الشيخ محمد أحمد حسن الذي ووري جسده الثرى الأسبوع الماضي، مجرد داعية، بل كان من نجوم المجتمع بشهرته وحب السودانيين لأسلوبه الموغل في البساطة واستخدام “القفشات” وهو يفتيهم في أمور الدين.
وأكثر ما ميّز الشيخ محمد أحمد حسن أنه لم يصنف نفسه ضمن أي جماعة دينية أو حزب سياسي، مما جعله مقبولا عند كل السودانيين، فضلا عن سمات التواضع والبعد عن الغلو التي غلبت على مواعظه.
محرر كوش نيوز رصد سهرة تم بثها قبل عددت سنوات على فضائية النيل الأزرق تحدث من خلالها الشيخ عن بعض المواقف الطريفة التي مرت به من خلال برامجه الدينية التي يقدمها في الخطب والمحاضرات.
وحكى الداعية المحبوب من خلال السهرة التي جمعته مع رفيقه في تقديم حلقات برنامج “فتاوى” الدكتور الشاب محمد عثمان عدد من المواقف الطريفة, أشهرها حديث بعض النساء له عقب خطبته التي نصح من خلالها الرجال للتعدد.
كما حكى عن موقف طريف حدث له مع طبيب مصري أجرى له عملية جراحية, وقال بحسب ما شاهد محرر كوش نيوز: الأطباء السودانيين بالمملكة العربية السعودية طلبوا من الطبيب المصري الاهتمام بي ومن كثرة التوصيات سألني الطبيب المصري (أنت أم كلثوم السودان ولا أيه).
الخرطوم _ النيلين